أكد الممثل زهير الرايس أنه قدم مؤخرا نصا مسرحيا لوزارة الثقافة لدعمه، وسيقع انتاج هذا العمل المسرحي من قبل فرقة بلدية تونس للتمثيل (فرقة مدينة تونس) مبينا أن ادارته لفرقة مدينة تونس، لم يصدر بشأنها قرار من قبل رئيس بلدية تونس بعد. زهير الرايس، صاحب المشاركات العديدة في الأعمال الدرامية التونسية، وفي الأعمال المسرحية الكوميدية خاصة اعتبر، المخرجة السينمائية نادية الفاني، مخطئة، في حواره مع «الشروق»، وقال انها أشعلت النار بعنوان فيلمها المستفز، التفاصيل تقرؤونها في هذا الحوار: هل أنهيت كتابة نص مسرحيتك الجديدة؟ أجل، وقد قدمته لوزارة الثقافة، وان شاء الله يحظى بالدعم، وستقوم فرقة مدينة تونس بانتاج هذا العمل المسرحي الجديد، الذي يضم خمسة عناصر أغلبها من الفرقة، وهم السيدة منى نور الدين، وكوثر الباردي وريم الزريبي، وحبيبة السوسي، ومن خارج الفرقة، الممثل نور الدين البوسالمي. حدثنا عن هذا العمل المسرحي؟ سأحتفظ بموضوع المسرحية وعنوانها، لأسباب تعلمونها، لكن أقول ان هذا العمل المسرحي، ألف نصه، وسيخرجه المسرحي زهير الرايس، وهو عمل يتضمن مشاهد من المسرح العبثي، ومشهد في الكوميديا السوداء وستكون لي اطالة بسيطة كممثل في مسرحيتي الجديدة، فضلا على كونها مسرحية تمس الواقع الذي نعيشه اليوم. وهل لديك مشاركة في عمل درامي هذا العام؟ للأسف لن أتواجد بأعمالنا الدرامية لرمضان القادم بينما سأتواجد في هذا الشهر الفضيل، من خلال العروض المسرحية التي سنقدمها بمسرحية «الليل زاهي» لفرقة بلدية تونس للتمثيل، كما سأسجل حضوري بعدد من المهرجانات الصيفية بمسرحيتي «عاش يتمنى». وما الجديد بخصوص مقترح ادارتك لفرقة مدينة تونس، بعد خروج السيدة منى نور الدين؟ نحن بصدد انتظار قرار السيد رئيس بلدية تونس، وفي الواقع اثر صدور هذا الخبر ب«الشروق»، هاتفني عديد الزملاء والصحفيين والاذاعات والتلفزات، ونقابتنا لكن لم أجد الاجابة، لأن الموضوع مازال مجرد مقترح، وشخصيا راض بما يراه السيد رئيس البلدية صالحا. وهل هيأت نفسك لهذه المسؤولية؟ من جهتي، أنا بصدد تحضير برنامج شامل، يعتمد استراتيجية عمل، هدفها الاضافة حتى أواصل ما بنته السيد منى نور الدين في السنوات القليلة الماضية، وان شاء الله يقبل المقترح، وسأكون بإذنه تعالى جاهزا لهذه المسؤولية الكبيرة، لكن دائما أقول «إن كل شيء بالمكتوب»، لذلك أنا حضرت نفسي لعدم القبول أيضا. كفاعل في القطاع الثقافي ما رأيك في ما حصل مؤخرا بقاعة «أفريكارت»؟ حسب رأيي عرض الفيلم، لم يكن في وقته، فالمخرجة نادية الفاني أججت النار المشتعلة بعنوانها الاستفزازي، «أي نعم» هي حرة في أفكارها وايديولوجياتها، وحرة في ديانتها، حيث «لا اكراه في الدين»، لكن الوقت غير مناسب، فضلا على أنه اذا تحدثنا عن احترام الأفكار والمعتقدات، يمكن القول ان نادية الفاني لم تحترم المسلمين واستفزتهم بعنوان فيلمها، هذا من جهة. ومن جهة أخرى اعتبر أن ردة الفعل كانت عنيفة وكان يمكن أن يقع التعبير عن المواقف بطرق سلمية وحضارية، لذلك أقول لا للعنف ولا للفيلم الذي جاء في غير وقته.