عقدت امس الجامعة التونسية للرقبي ندوة صحفية تحت اشراف رئىس الجامعة السيد فتحي حشيشة وبحضور المدرب الوطني كلود سورال والعديد من اعضاء الجامعة. وذلك لتسليط الاضواء على الدورة الترشيحية لنهائيات كأس العالم للرقبي ب 7 لاعبين والتي ستدور ببلادنا لاول مرة منذ انطلاق هذه اللعبة. وقد اكد رئيس الجامعة والمدرب الوطني ان المنتخب جاهز للدفاع عن حظوظه والوصول الى النهائيات خاصة انه اكتمل النصاب بالنسبة الى الدول المتأهلة الى نهائيات كأس ومازال مكان واحد شاغرا سيحتله المنتخب الذي سيتأهل اولا في دورة تونس. رئيس الجامعة استهل الندوة بتقديم المدرب الوطني كلود سورال وقال انه يعد من افضل مدربي العالم في الرقبي ب 7 لاعبين وسبق له ان اشرف على تدريب المنتخب الجرجي وحقق معه نتائج باهرة اذ حوله من منتخب مغمور الى منتخب يشارك في نهائيات كأس العالم وينتصر امام فرق عريقة مثل فرنسا وغيرها. ماذا يعني رقبي ب 7 لاعبين؟ الأكيد ان بعض الجماهير الرياضية تتساءل عن الرقبي ب 7 لاعبين ذلك ان رياضة الرقبي المعروفة تكون ب 15 لاعبا ويمكن القول ان الرقبي ب 7 لاعبين لا يختلف كثيرا عن الرياضة الام من حيث القوانين كما يلعبون على نفس الملعب والاختلاف الوحيد هو في عدد اللاعبين وهي شبيهة بكرة القدم الخماسية. وبما ان هذه الرياضة تقام على نفس الملعب وبعدد اقل من اللاعبين من الاكيد انها تعول كثيرا على السرعة والتمريرة الطويلة والدقيقة على عكس الرقبي ب 15 التي تعول على قوة العضلات. إشادة بالعقلية التونسية المدرب الوطني السيد كلود سورال اشاد بالعقلية التونسية واكد انه كان متخوفا في البداية ولكن بعد التربصات وتضحية اللاعبين وانضباطهم وحب العمل والنجاح والدعم اللامشروط من الجامعة اكد ان المنتخب حقق قفزة نوعية في الفترة الاخيرة وأصبح جاهزا للدفاع عن حظوظه. 500 كلم و20 الف تمرين لعضلات البطن المدرب الوطني وكعادة كل المدربين الاوروبيين يخضع عمله الى الاحصائيات والتحاليل العلمية ولذلك فهو قادر على الاجابة عن اي سؤال في ما يخص الارقام اذ قال «المنتخب قطع 500 كلم (تمارين الجري في 15 اسبوعا وقام ب 20 الف تمرين لعضلات البطن و20 الف «بومبا» لعضلات اليدين وتدريب على امتداد15 اسبوعا بمعدل 12 او 13 حصة في الاسبوع وتحول الى جزر الفيدجي (اين عرفت الرقبي ب 7 نشأتها) واجرى المنتخب بصفة عامة 42 مقابلة ودية. المنافسة ممكنة في الرقبي ب 7 لاعبين رئيس الجامعة اكد ان امكانية الفوز على الصعيد العالمي في الرقبي ب 15 لاعبا تبدو منعدمة لكنها ب 7 تبقى ممكنة والمنتخب الكيني مثلا الذي ليست له اية عراقة يمكن من تحقيق قفزة نوعية وتأهل عن منتخبات جنوب القارة واصبح قادرا على الفوز على افضل المنتخبات الاوروبية. ولذلك ستضع الجامعة التونسية للرقبي كل ثقلها في الرقبي ب7 وستوفر لهذا المنتخب كل الامكانات الضرورية. المنتخبات المشاركة يشارك في الدورة التي تدور بملعب الشاذلي زويتن يومي 25 و26 سبتمبر الجاري الى جانب تونس المنتخب المغربي الشقيق ونيجيريا والكوت ديفوار والكامرون والسينغال. ويتكون كل منتخب من 10 لاعبين ويشرف على المنتخب الوطني كلود سورال ويسانده محمد الصحراوي والمعد البدني تيري روديل.