بعد صدور قرار الاعفاء من النزول تنفس المسؤولون عن الأولمبي الباجي الصعداء خاصة وأن الفريق كان قاب قوسين أو أدنى من النزول هلل المسؤولون للقرار المذكور واعتبروه قرارا حكيما لكن نعتقد أن الحكمة تقتضي في حالة الفشل ترك المسؤولية لمن هو أجدر وعدم المساهمة بأي شكل من الأشكال في الاختيارات المتعلقة بمستقبل الفريق ضمانا لعدم تكرار الفشل. فرصة من حسن حظ الأولمبي الباجي أنه سيكون على موعد مع أولى جلسة انتخابية تقطع مع طريقة التزكية كما أن اعتماد نظام القائمات من شأنه أن يضع حدا للتجاوزات في مستوى اختيار الرئيس لبقية الأعضاء. مدربون حسب الأهواء المحاباة لم تقتصر على أعضاء الهيئة المديرة بل شملت المدربين انطلاقا من أصناف الشبان وصولا الى فريق الأكابر وعلى ذكر الشبان فإنهم كانوا ضحية التهميش وهو ما يفسر القطع مع التعويل على أبناء الفريق بالنسبة الى مجموعة الأكابر واللجوء القسري الى الانتدابات التي كان ضررها أكثر من نفعها. عاش من عرف قدره بموازاة مع رحيل الهيئة المديرة التي استكملت فترتها المحدّدة بموسمين أمام عديد اللاعبين إلا الرحيل عن طواعية خاصة وأنهم لم يقدموا إلا النزر القليل مقارنة بالامتيازات وطبعا عاش من عرف قدره. الاعتبار طوق النجاة لا أحد ينكر أن الأولمبي الباجي فقد بريقه هذا الموسم وقصد إعادة الاشعاع لا بد من الاعتبار من الأخطاء التي أفرزت موسم الفشل وهذه الخطوة تمثل طوق النجاح للهيئة المديرة الجديدة التي ستفرزها الجلسة الانتخابية حتى لا يعيد التاريخ نفسه.