الجولة الأولى لدوري الأبطال عرفت نفس النتائج أي أربعة تعادلات والطريف أنه لا تعادل يشبه الآخر وهذا يحدث لأول مرة في النسخة الخامسة عشر فباتت بذلك كل الفرق لها نفس الحظوظ. الترجي تعادل بهدف لهدف في الجزائر ضد مولودية الجزائر في مباراة كان مرشحا على الورق لتحقيق الفوز فيها لأن الفوارق ما بين الفريقين كبيرة، لكن عزيمة النادي الجزائري وفشل هجوم الترجي في التجسيم جعلا المباراة تنتهي بلا غالب أو مغلوب (اللقاء انتهى بهدف لهدف). الرجاء يتعثر في الدارالبيضاء عجز فريق الرجاء عن هزم القطن الكامروني حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي. الفريق الكامروني تفوق في الصراعات الثنائية على النادي العربي. فالفوراق البدنية والتكوين الجسماني لفريق عيسى حياتو جعل النادي المغربي سعيدا بحصوله على نقطة رغم أن المباراة دارت في مركب محمد الخامس. القوة دون عنف والصلابة التي اعتمدها «القطن» جعلت فريق الرجاء يفشل في خلق فرص واضحة... لكن نقطة هي بكل تأكيد أفضل من لا شيء في بداية المشوار. الهلال السوداني فرض التعادل بهدفين لهدفين ضد فريق إنيمبا. الهلال بادر بالتسجيل، لكن الفريق النيجيري عدل في مرة أولى ثم أخذ الأسبقية بهدفين لهدف، لكن المهاجم الزمبابوي وهداف الهلال «مادوما» عدل النتيجة بعد أن كان السباق للتسجيل. قمة الاثارة في القاهرة في مباراة طريفة وفريدة من نوعها تعادل النادي الأهلي المصري مع الوداد البيضاوي بثلاثة أهداف لكل فريق. تسابق وتلاحق بين الناديين... الوداد كان السباق ثم عدل الأهلي وأخذ الأسبقية ثم عدل الوداد مرة أخرى، لكن الأهلي سجل هدف التقدم (3 2) وتمكن مهاجم الرجاء السابق والوداد الحالي محسن ياجور من تسجيل هدفه الثاني في المباراة والثالث للوداد لينتهي اللقاء بالتعادل (3 3). في هذا اللقاء كانت أخطاء طاقم التحكيم كثيرة حيث أن المساعدين ساهما في تسجيل الأهداف غير الشرعية وحرما الفريقين من أكثر من فرصة. كأس الاتحاد الافريقي في المجموعة الأولى تعادل كادونا يونايتد النيجيري على أرضه بهدف لهدف مع ضيفه أنتر كلوب الأنغولي... وبعد (24) ساعة حقق الافريقي التعادل بالنتيجة ذاتها في الكوت ديفوار ضد أساك ميموزا الايفواري وكأن هذه المجموعة لم يلعب فيها أي شيء وسوف تظل مفتوحة على جميع الاحتمالات مع أسبقية بسيطة للضيفين الافريقي وأنتر الأنغولي. فاس يتجاوز القبائل في المجموعة الثانية انتصر المغرب الفاسي بهدف لصفر ضد الجار الجزائري شبيبة القبائل وهو انتصار مهم خصوصا وأن الفريق الجزائري من كبار القارة ومن أكثر النوادي فوزا بهذا اللقب. في المجموعة الثانية انتصر الفريق النيجيري «الشمس البازغة» ضد النادي الكونغولي العريق موتيمبا بيمبي بهدفين لصفر بعد سيطرة مطلقة. عبد الكريم (11) لغة الارقام كانت مجددا فصيحة وبليغة عندما أكدت نجاعة وفاعلية الترجي الرياضي في الاشواط الاولى فمن جملة 12 هدفا سجلها بعد 5 مقابلات في أمجد الكؤوس القارية نجد 11 في المرحلة الاولى من اللعب مع تسجيل هدف وحيد في الاشواط الثانية. ففي الامتحان الاول بتونس أمام أساك البينيني سجل أبناء نبيل معلول 5 أهداف كاملة الى حدود 25 دقيقة من الشوط الاول ثم أمضى 4 أهداف في الشوط الاول في مقابلته مع دياراف السينغالي وهدفا وحيدا في الفترة الثانية من اللعب وفي الاياب فاز الترجي الرياضي بالسينغال (1/0) وسجل روجي الهدف الوحيد في الشوط الاول مجددا وهذه الحقيقة تبلورت في المباراة الاولى من دوري المجموعات بالجزائر حيث غالط أسامة الدراجي حارس مولدية الجزائر منذ الدقيقة السابعة فكيف نفسّر هذه النجاعة والفاعلية في الاشواط الاولى ولماذا يتراجع الترجي خلال المرحلة الثانية من اللعب؟ توفيق (9) في دورة 2010 بدأت رحلة الترجي الرياضي مع دوري المجموعات وكانت الجولة الاولى بالجزائر في شهر جويلية 2010 أمام وفاق سطيف واقتلع ممثلنا الانتصار (1/0) بفضل وجدي بوعزي وساهم هذا الفوز الباهر في ترشح ممثلنا للمربع الذهبي وخلال هذه الدورة اقتلع فريق باب سويقة نقطة التعادل من الجزائر في الجولة الافتتاحية والملاحظة البارزة هنا تتمثل في استقرار تشكيلة الفريق حيث نجد 9 لاعبين شاركوا في مقابلة الموسم الفارط بالجزائر أمام وفاق سطيف وسجلوا حضورهم مجددا أمام مولدية الجزائر وهم شمام والقربي ومجدي تراوي والدراجي والمساكني وبوعزي والمساكني وآفول والهيشري والعياري. حكيمة (101) لعب النادي الافريقي مقابلته رقم 101 في مختلف المسابقات الافريقية وخلال هذه المسيرة فاز 45 مرة مع 30 هزيمة و26 تعادلا. في مشاركته الوحيدة في دوري المجموعات الخاصة بكأس الكنفدرالية سنة 2008 بدأ النادي الافريقي مسيرته بهزيمة أمام حرس الحدود (2/1) وهذه المرة عاد بنقطة التعادل من الكوت ديفوار أمام أساك. نجح النادي الافريقي في اقتلاع نقطة التعادل امام أساك (1/1) وبعد انهزامه امام أفريكا سبور في نهائي 1999 بنتيجة (1/0) وتعثره في ثمن نهائي 2003 أمام شبيبة أبيدجان (2/0) ومع ذلك ترشح بعد فوزه بتونس (6/0). (7) لئن ساهم الثنائي الذهبي للترجي الرياضي أسامة الدراجي ويوسف المساكني في الحصول على لقب البطولة بنجاح كل لاعب في تسجيل 10 أهداف حاسمة فإن حضور هذا الثنائي في أمجد الكؤوس القارية كان متميزا فمن جملة 12 هدفا سجلها الفريق كان نصيب هذا الثنائي 7 حيث سجل أسامة الدراجي بالجزائر هدفه الرابع كما أمضى يوسف المساكني 3 أهداف وكانت بقية الأهداف بتوقيع درامان تراوري (2) وادريس المحيرصي وروجي (1) ولاعب أساك البينيني ماكسيم ضد مرماه.