يغلق اليوم الخميس 24 ماي 2018 باب الترشح لانتخابات النادي الإفريقي المزمع إقامتها يوم 27 ماي الجاري.. وإلى غاية يوم أمس لم تتضح الصورة بشكل كاف بخصوص القائمات التي تنوي الترشح لانتخابات الفريق وسط الحديث عن ثلاثة ترشحات تتعلق بالرئيس الحالي مروان حمودية الذي آثر البقاء في تونس للعب آخر الأوراق قبل تحديد موقفه النهائي. إلى جانب حمودية يوجد مبدئيا منير البلطي وعبد السلام اليونسي فالأول أكد في تصريحات إعلامية أنه جاهز للانتخابات وأنه سيودع ترشحه في اللحظات الأخيرة أما الثاني فقائمته جاهزة منذ انتخابات نوفمبر 2017 قبل أن يضفي عليها بعض التعديلات بخصوص بعض الأسماء التي جاء اختياره عليها. تأجيل الانتخابات تؤكد عديد الأخبار من محيط النادي الإفريقي أن انعقاد الجلسة العامة الانتخابية في موعدها أمر صعب التنفيذ بسبب نصوص القانون الأساسي المعتمد حاليا. فالفصل 29 الذي ينضم الجلسات العامة الانتخابية ينص على ضرورة توفر النصاب القانوني المعمول به في الجلسات العامة العادية طبقا لمقتضيات الفصل 23 والذي ينص على وجوب توفر نصف المنخرطين زائد واحد. وبلغة حسابية يجب أن يحضر جلسة 27 ماي 243 منخرطا من أصل 484 حتى تنعقد الجلسة العامة الانتخابية وإلا فإنه سيتم تأجيلها إلى أجل أقصاه 15 يوما. وبالعودة إلى الجلسات العامة لما بعد 12 نوفمبر فإن عدد المنخرطين لم يصل نصف النصاب المستوجب وهو ما جعل الكثيرين يتجهزون لإمكانية التأجيل حتى أن هناك من أكد بأنه سيتم الدفع نحو انعقادها مجددا في اليوم الموالي تفاديا لتمطيط الآجال وإضاعة الوقت على الفريق. قائمة اليونسي لئن لم يتضح أي معطى بخصوص القائمات المترشحة لانتخابات 27 ماي فإن «الشروق» تمكنت من التعرف على قائمة عبد السلام اليونسي التي تضم 11 عضوا إلى جانبه. قائمة اليونسي ستتكون مبدئيا من خليل محجوب كريم بن صالح رانية الأحمدي معز البراهمي مجدي حسن محمد بريدع - مجدي الخليفي - سامي الشرقي - سفيان بن صالح - توفيق بن سمير وحمزة الوسلاتي. ولئن سبق لأغلب الأسماء الموجودة في قائمة اليونسي الاشتغال في هيئة الأحمر والأبيض في مناصب مختلفة فإن بعض الوجوه الأخرى ليست معروفة على نطاق كبير وتحديدا رانية الأحمدي ومحمد بريدع ومجدي حسن. ووفقا لما تحصلنا عليه من معطيات فإن بريدع هو مدير عام ميكروسوفت تونس أما مجدي حسن فهو المدير التنفيذي للمعهد العربي لأرباب المؤسسات وكلاهما يملك ثقلا ماليا يمكنه المساعدة في تصريف شؤون النادي ماليا. أما رانية الأحمدي فهي مختصة في تكوين وتطوير المؤسسات كما تملك خبرة في الاتصال وفي العمل الجمعياتي وتواجدها ضمن قائمة اليونسي قد يكون من باب فتح المجال أمام الدور النسائي في الفريق وهو أمر ليس جديدا على الإفريقي الذي قدم عدة وجوه نسوية للساحة الرياضية على غرار نزيهة بوذيب وبثينة بوراوي وجاوة بن زعرة ومنير بن فضلون وغيرهن.