اهتزت منطقة حي الزهور بولاية القصرين على خبر الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها والدة لاعب مستقبل القصرين عدنان بوعزي ونفذها عنصر متشدد شقيق ارهابي خطير... تونس – الشروق : «الشروق» تنشر اعترافات العنصر المتشدد قاتل والدة لاعب مستقبل القصرين الذي سدد لها 8 طعنات ونكل بجثتها في حي الزهور بالقصرين. وحسب اعتراف القاتل وهو عامل في شركة حكومية فانه كان يترصد الضحية منذ حوالي شهر وخطط لقتلها في عديد المناسبات حيث امضى سابقا تعهدا بعدم التعرض لها وتم ايقافه واطلاق سراحه لاحقا مضيفا انه اقدم على جريمته البشعة انتقاما لشقيقه الارهابي المتهم في الهجوم على منزل وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو وانتقاما ايضا لكل العناصر الارهابية التي شاركت في العملية وجلهم اصيلو حي الزهور بالقصرين. الجريمة البشعة كما اعترف القاتل بانه راقب الضحية حوالي شهر وعندما خرج ابنها من المنزل اتجه اليها وتعلل بسؤالها عن ابنها الثاني المقيم في الخارج واثناء انشغالها بالحديث معه سدد لها 4 طعنات متتالية ثم قام بتسديد 4 طعنات اخرى وبعد ان تأكد من مقتلها غادر المنزل بهدوء واتجه نحو الطريق المؤدي لجبل الشعانبي من ولاية القصرين. الارهاب وعن علاقته بكتيبة عقبة بن نافع المتمركزة في جبل الشعانبي بولاية القصرين قال المتهم انه خطط لصعود الجبل بعد ان اعلم احد الإرهابيين بجريمته فطلب منه الصعود بسرعة والاحتماء بكتيبة عقبة التي تتواجد عناصرها هناك وكان من بينهم سابقا شقيقه الذي شارك في الهجوم الارهابي على منزل وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو. كما اضاف المتهم في نفس السياق انه كان يتردد سابقا على منزل الضحية لكونها والدة احد اصدقائه المقربين وكان يغتاظ منها كثيرا لأنها كانت ترفض صداقته بابنها على حد تعبيره قائلا «قتلتها لأنها سبب انو خويا شد الحبس». الغضب وحسب التحقيقات الاولية فان المتهم سدد 8 طعنات للضحية في منزلها الكائن بحي الزهور بالقصرين ومنع عنها المساعدة من الاجوار حسب ما اكده مصدرنا الامني مضيفا ان الضحية كانت قد قامت بتقديم 3 شكاوى ضد القاتل بعد ان هددها عديد المرات بالقتل امام الاجوار ورغم ذلك لم يتم التحقيق معه الا في مناسبة واحدة. الحقيقة وحسب مصدر امني «للشروق» فإن القاتل ينتمي ايضا لكتيبة عقبة ابن نافع الارهابية وهو تحت المراقبة الامنية منذ فترة وتربطه علاقات مشبوهة بعناصر تابعة للتنظيم وتم سابقا القبض عليه بتهمة التعامل مع الارهابيين ليتم اطلاق سراحه لاحقا.