نجيب الخطاب المذيع الذي احبه الملايين من مواليد 24 ماي 1953 وتوفي في 25 أفريل 1998، وهو أحد أبرز الإعلاميين التونسيين في القرن العشرين. عمل مذيعا ومقدم برامج، بدأ بالتعليق الرياضي عندما اصطحب المنتخب التونسي إلى الأرجنتين سنة 1978 في منافسات كأس العالم لكرة القدم. صعد نجمه بعد تقديم منوعة الأحد في التلفزة التونسية وأصبح الإعلامي التونسي الأول بلا منازع. اكتشف العديد من المواهب وكان له حضور عربي متميز. الشاب الموهوب ولد نجيب الخطّاب في أسرة متوسّطة الحال أصيلة منطقة «الرّڤبة» التي تبعد عن مركز ولاية تطاوين بعشرة كيلومترات. والده يدعى عمر ووالدته مبروكة له أخوان هما سليم وحبيب وخمس أخوات استقرّ جميعهم في حي سيسيليا بحلق الوادي ثم انتقل مع العائلة إلى حي 5 ديسمبر بالكرم الغربي. بعد دراسة لمدّة سنتين بكليّة الآداب والعلوم الإنسانية 9 أفريل التحق بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار... وبالتّوازي مع ذلك بدأ عمله الصحفي مع جريدة الصباح كمتعاون صحفي تحت إشراف المرحوم الأستاذ الهادي العبيدي في الفترة الممتدة ما بين 1974 و1976 حيث غطّى وكتب وتابع مباريات الكرة الطّائرة والرياضة المدرسية بالخصوص وذلك قبل أن يتحوّل للكتابة عن مقابلات كرة القدم. تعليق مميز واشتهر المرحوم نجيب الخطاب بشيئين اساسيين هما الابداع في التعليق الرياضي و القذرة على تنشيط المنوعات التلفزية بحضور كبار النجوم في تونس و العالم العربي من ميادة الحناوي الى نور الشريف مرورا بالاسماء الفنية التونسية المرموقة . و لم يكن تعليقه على المباريات عاديا بالمرّة بل كان وصفه لإبداعات عناصرنا الوطنيّة فوق الميدان وحماسه المفرط ومشاعره الفيّاضة أمام الميكروفون شيئا يصعب تصديقه حيث عبّر نجيب الخطّاب عن فرحته بتلقائيّة مع كلّ هجوم.. ومع كلّ هدف وإلى الآن مازالت صيحات سعادته تدبّ في القلوب...و من برامجه التلفزية نذكر: «خمسة على خمسة». «لو سمحتم» 1985-1997 – «سهرية على الفضائية» 1997-.