مع بدء العدّ التنازلي لبقية منافسات رابطة الأبطال الافريقية رفع خالد بن يحيى سقف التركيز وكثّف التمارين الخاصة باللياقة البدنية دون إفراط خاصة أن الفريق لم يركن إلى راحة طويلة ليقوم بتحضيرات «شاقة» وشاملة كتلك التي تسبق بداية الموسم الرياضي. ويتدرّب الفريق بين الملعب وقاعة تقوية العضلات إستعدادا للجولات المتبقية من دور المجموعات التي يستأنفها نادي «باب سويقة» بلقاء «كامبالا سيتي» الأوغندي يوم 17 جويلية في ملعب رادس (س20). المائوية في البال تَجنّدت العديد من الجهات الموالية للجمعية على إمتداد الأشهر الأخيرة في سبيل تجهيز طبق دسم بمناسبة الإحتفالات المُرتقبة بمائوية الفريق المولود في 15 جانفي 1919. وبالتوازي مع المجهودات الكبيرة على مستوى جمع الصور والمقالات والفيديوهات التي توثّق تاريخ و»ملاحم» النادي يفكّر أهل الدار في برمجة لقاء ودي دولي بهذه المناسبة الاستثنائية والتي تستحق حتما احتفالات «أسطورية». وكان النادي قد درس إمكانية توجيه الدعوة من جديد لترجي فلسطين بعد أن كانت المباراة الودية - التضامنية التي تمّت برمجتها في وقت سابق قد ألغيت لأسباب يطول شرحها. ويبدو أن إمكانية قدوم الأشقاء الفلسطينيين لمشاركة الترجي فرحة المائوية في شتاء 2020 قد تتزامن مع مواجهة ترجية - أوروبية خاصّة بعد أن وقع تداول أسماء عدّة جمعيات كما هو شأن «جوفنتس» المرشحة حسب بعض المصادر لمواجهة الترجي وديا دون وجود تأكيدات رسمية. تقليد معروف لا تُعدّ برمجة اللقاءات الودية مع الأندية الأجنبية بالأمر الجديد على الترجي الرياضي الذي كان قد واجه في السابق العديد من الجمعيات الأوروبية المعروقة مثل «أولمبيك ليون» و»الميلان» و»باريس سان جرمان»... وغيرها.