لا حديث في أوساط المهتمين بالشأن الرياضي ببنزرت هذه الأيام الا عن نوعية الاشغال التي تم إنجازها بملعب 15 اكتوبر خاصة في ما يتعلق بتعشيب الأرضية ومحيط الميدان هذا ونقلت مصادر مطلعة ان المصالح المختصة بوزارة الشباب والرياضة وجهت في الفترة الأخيرة مراسلة الى السلط الجهوية حول الملاحظات الفنية التي تم تسجيلها بالنسبة للملعب الرئيسي15 أكتوبر وتخص الحالة العامة للعشب غير المرضية حيث ان نسبة تغطية العشب دون المستوى مع تسجيل نمو غير متجانس في اغلب مناطق الميدان وطالبت بضرورة التثبت من انبساط الارضية كما لاحظت نقصا في كمية الري مما أثر على نمو العشب. وعلى مستوى المحيط تم ملاحظة عدم استكمال اشغال المضمار وتشكيلها خطورة على سلامة اللاعبين خاصة من جهة تهيئة المقفز غير المطابق للمواصفات. وبالنسبة للملعب الفرعي 15 اكتوبر فقد تم تسجيل جلب التربة والشروع في بسطها دون غربلتها مما يتنافى مع ما هو منصوص عليه بالصفقة هذا ولاحظت اللجنة استعمال الشاحنات في ادخال التربة للملعب مما الحق ضررا بشبكة تصريف المياه إضافة الى عدم تقديم تقرير التحاليل المخبرية للتربة الزراعية. من جانبها قدمت هيئة النادي البنزرتي ملاحظاتها في ما يتعلق بمكان تركيز بنك البدلاء وتحويل فضاء مخصص حاليا لتجهيزات بلدية الى غرفة شرفية. ويذكر أن ولاية بنزرت لما تسلمت الملعب في فيفري 2017 وعدت بإنهاء الاشغال في سبتمبر من نفس السنة . في النهاية يبقى السؤال المطروح من يتحمل جملة هذه الاخلالات المسجلة والتأخير في الانجاز ولماذا تم الايهام في أكثر من مناسبة من طرف السلط المتابعة من خلال زياراتها الميدانية أو تقاريرها أن الاشغال تسير على أحسن ما يرام.