في سرية تامة أنهت الهيئة الجديدة التعاقد مع المدافع فخر الدين الجزيري الذي أمضى رسميا عقدا مدته ثلاث سنوات ليعزز صفوف الأحمر والأبيض من جديد بعد أن سبق له فسخ تعاقده مع الفريق 24 ساعة فقط بعد نهائي كأس تونس وبقرار من لجنة النزاعات. الجزيري الذي تقدر مستحقاته ب320 ألف دينار تنازل عن مبلغ يناهز 120 ألف دينار وتسلم دفعة ب100 ألف دينار فيما أدرجت ال100 ألف دينار الأخرى ضمن عقده الجديد وسيحصل عليها ضمن ثلاثة أقساط مختلفة. ثلاثي في الطريق وبعد الجزيري ينتظر أن تنهي الهيئة اليوم تجديد تعاقد الثلاثي المتكون من الحارس سيف الشرفي والمدافع سيف تقا ومتوسط الميدان وسام يحيى. الهيئة قدمت ثلاثة مقترحات عقود للاعبين المذكورين قبل العيد من أجل دراستها على أن تلتقي بهم اليوم من أجل الحصول على تواقيعهم. وفي خصوص الشرفي وتقا اقترحت الهيئة عقدين بثلاث سنوات أما يحيى فعرض عليه التجديد لموسم وحيد. وعلى غرار الجزيري سيحصل الثلاثي على نسب من مستحقاتهم القديمة مقابل التخلي عن جانب منها ليغلق ملف التجديد والمستحقات نهائيا. بالعربي على الخط في جلسة أولى جمعته قبل العيد الفطر بصانع ألعاب النادي الرياضي البنزرتي فراس بالعربي أبلغ المدير التنفيذي المنتظر خليل محجوب اللاعب برغبة النادي الإفريقي في الفوز بخدماته قبل أن يتصل به رئيس الفريق عبد السلام اليونسي لذات الغاية. وبحسب ما تحصلنا عليه من معطيات فإن نادي باب الجديد قد عرض 500 ألف دينار للحصول على توقيع فراس بالعربي خصوصا أن هناك نية للتخلي عن التيجاني بلعيد. ويبلغ بالعربي من العمر 22 سنة وسجل في الموسم الماضي 7 أهداف من بينها هدف في مرمى النادي الإفريقي في ذهاب الموسم الماضي. مارشان والقلصي اتفقت الهيئة الجديدة مع المدرب الفرنسي برتران مارشان على أن يكون المنادجار العام للفريق ترجمة للاتفاق الذي جمع بينه وبين حمادي بوصبيع عند إقالته أو في الاتصالات التي جرت بينه وبين فوزي الصغير قبل أسابيع. مارشان سيعود بنسبة كبيرة إلى نادي باب الجديد ولكن عودته يفترض أن تقترن برحيل كمال القلصي الذي سبق أن أكد لنا أنه سيغادر في صورة عودة العجوز الفرنسي خصوصا أن الخلاف الفني بينهما يعني ضرورة رحيل أحدهما. مدرب فرنسي أشرنا في مقالات سابقة إلى أن المدرب القادم في صورة فوز قائمة عبد السلام اليونسي سيكون أجنبيا وبالتحديد فرنسيا ووفق مصادرنا فإن هناك عدة أسماء مطروحة على طاولة الهيئة المديرة. ووفق ذات المصادر فإن المدرب الذي يتقدم الجميع هو «تييري لوري» الذي قاد سترازبورغ الفرنسي إلى ضمان البقاء في الموسم الماضي. لوري سبق أن درب خالد السويسي في أرل افينيون الفرنسي قبل نحو ستة مواسم والإشكال أن عقده متواصل لموسم آخر فضلا عن أجرته المرتفعة لكن مارشان مصر على جلبه للفريق معتبرا أنه مدرب قادر على إنجاح مشروع الإفريقي الجديد. ويتواجد أيضا مدرب فرنسي آخر كحل بديل هو ميشال استيفان غير أن الإشكال أنه ظل عاطلا عن العمل منذ إقالته في موسم 2017 من تدريب شاتورو الفرنسي وهو أيضا من بين اقتراحات مارشان.