انتقلت الى جوار ربها مصممة الأزياء زينب عزيزي يوم الثلاثاء 26 جوان 2018. وكانت الفقيدة قد زاولت تعليمها في مرحلة اولى بتونس ومن ثمة انتقلت لدراسة التصميم بمعهد الفنون الجميلة بفرنسا، ومن ثم عادت الى تونس لتستقر بمدينة حمام الانفمسقط رأسها لتباشر عملها في مجال التصميم، وتضيف بصمتها على الساحة الابداعية في تونس، حيث كانت للفقيدة مساهمة هامة في إدخال الروح العصرية على اللباس التقليدي التونسي. فقد كان لزينب عزيزي بصمة كبيرة في عصرنة الزي التقليدي التونسي بمختلف مكوناته حيث كانت من الاوائل الذين عملوا في هذا المجال ومن بين ما اشتغلت عليه تعصير الشاشية التونسية بصفة خاصة. يذكر ان الفقيدة من اصيلي مدينة حمام الأنف العريقة حيث ولدت بها وعاشت فيها ووافتها المنية بها. رحم الله الفقيدة وتغمدها بواسع رحمته وأسكنها جنان خلده.. ورزق عائلتها الصبر والسلوان. من أوائل الذين أدخلوا بصمة عصرية على الزيّ التقليدي التونسي