تتواصل انكسارات رئيس الجمهورية المؤقت السابق محمد منصف المرزوقي نتيجة المسارات التي اختارها في حياته السياسية بعد صعوده الى سدة الحكم حيث وبعد اختياره لتوضيف تونس لخدمة اجنداته الخاصة انطلقت رحلة فشله السياسي. وانطلقت تجربة الفشل بما مني به حزبه في الانتخابات البلدية من فشل ذريع عكس ما كان يتوقعه ليدخل في مرحلة جديدة من التشضي والانقسامات وكان اخرها امس حيث استقال عدنان منصر من هيئته السياسية كما استقال طارق الكحلاوي نهاية الاسبوع المنقضي في حين كان اخر تصريحاته تؤكد ان حزبه هو البديل المستقبلي للبلاد وهذا البديل تحصل على 1.33 بالمائة.