تجاوز نادي حمّام الأنف «أزمته» الفنية بعد تجديد التجربة مع الفرنسي «جيرار بوشار» خلفا لماهر القيزاني المشكور على مساهمته في رجوع الجمعية إلى الرابطة الأولى بعد عام يَتيم في منطقة الظلّ. وقد باشر الفرنسي «جيرار» مَهامه على رأس الإطار الفني لفريق «بوقرنين» وكلّه أمل في إستثمار معرفته بأجواء الضاحية الجنوبية والخبرات التي راكمها في بطولتنا المحلية ليحقّق نتائج إيجابية مع «الهمهاما». هذا وسيضطلع مهدي فتح الله بخطة مساعد وسيتكفل نوفل اليازيدي بتدريب حراس المرمى مقابل إسناد الجانب البدني للألماني «تُوماس» الذي لا يكاد يُفارق «رئيسه» «جيرار» في أغلب المحطّات التي مرّ منها الفني الفرنسي. ضوء أخضر أمام السعيدي رغم أنّه شكّل أحد أبرز «نُجوم» الجمعية والرابطة الثانية خلال الموسم الفارط فإنّ نادي حمّام الأنف منح الضوء الأخضر لهدّافه عثمان السعيدي لخوض تجربة جديدة خارج الضاحية الجنوبية. وتؤكد الأنباء القادمة من حمّام الأنف بأن السعيدي محلّ إهتمام النّجم والإفريقي علاوة على فريق خليجي يدرّبه أحد الفنيين التونسيين. ومن الواضح أن قرار التّخلي عن السعيدي يعود إلى سببين اثنين: الأوّل يتعلّق برغبة هيئة الفاضل بن حمزة في الظّفر ببعض المداخيل لمُجابهة «أزمتها» المالية ويكمن العامل الثاني في إقتناع الكثيرين بأنّ «الشخصية المِزاجية» لعثمان قد تمنعه من مواصلة التألق مع الفريق وقد يكون من الأفضل تسريحه وتعزيز النادي بعنصر هجومي آخر. جلسة تقييمية بعد كانت النية تتّجه نحو عقد جلسة عامّة إنتخابية إستقر الرأي في نهاية المطاف على الإكتفاء بجلسة تقييمية يوم 20 جويلية ومن المنتظر أن يواصل الفاضل بن حمزة المسيرة على رأس الجمعية بعد أن كان قد هدّد بالرحيل لغياب التمويل. ويبدو أن هذه المُعضلة في طريقها إلى الحل خاصّة إذا تأكد التفريط في السعيدي. بقي أن نشير إلى أنّ بن حمزة كان قد بادر مؤخرا بإقامة حفل عشاء إحتفاءً بنجاح ابنته في الباكالوريا وقد كانت الفرصة مناسبة لجمع العديد من الوجوه الرياضية الفاعلة في الجهة أملا في توحيد الصفوف إستعدادا للسنة الجديدة والذي ستحتاج خلالها الجمعية إلى مجهودات كبيرة لتحقيق الأهداف المنشودة.