مليار دينار هو حجم عجز الخطوط التونسية حسب وزير النقل رضوان عيارة الذي فسر الامر بارتفاع عدد أعوان الشركة وعدم الإنطلاق في تنفيذ برنامج إعادة الهيكلة منذ 2014، الذي يشمل أساسا تسريح قرابة 1200 عون بصفة طوعية والتخفيف من المصاريف اليومية للشركة والأعباء المالية ككل اضافة الى عدم قدرة الناقلة الوطنية على تغطية كافة الخطوط وتلبية الطلبات المتزايدة بسبب تقادم الأسطول، الذي لا يضم سوى 28 طائرة، مما زاد في التذمر من تأخر مواعيد الرحلات وتدهور جودة الخدمات.