انهزم النادي الإفريقي ليلة أمس الأول أمام ضيفه قلعة السرايا التركي بنتيجة هدف مقابل صفر وسجل الهدف في مرمى الحارس عاطف الدخيلي في الدقيقة 94. نادي باب الجديد خرج مستفيدا للغاية من مواجهة ليلة أمس الأول حيث توفرت له الفرصة لخوض اختبار حقيقي أمام منافس محترم كما استغل اللقاء ليختبر لاعبين أجنبيين بالإضافة إلى منح الوافدين الجدد فرصة للظهور. ويمكن التأكيد على أن ملاقاة قلعة السرايا كانت مفيدة على جميع الأصعدة ناهيك أن التباري مع فريق أوروبي كبير بشكل سنوي سيساهم دون شك في رفع أسهم النادي الإفريقي وإعادة بناء صورته خارجيا. أجنبي يسقط آخر نجح المهاجم الكونغولي «كيتامبالا بولي جيفتي» في حصد بعض النقاط المهمة بعد نحو ساعة أشركه خلالها المدرب البلجيكي جوزي ريغا. كيتامبالا ظهر قويا في الثنائيات وأجاد اللعب جيدا بالظهر كما أنه لم يخسر أيّة كرة في الهجوم تقريبا ليكون ظهوره الأول محترما للغاية في انتظار مزيد معاينته. أما المهاجم البورندي «شاكا بيانفوني» الذي نزل في الشوط الثاني فلم يكن في مستوى تطلعات الإطار الفني ليتم يوم أمس إبلاغ وكيل أعماله بأنه لن يتم انتدابه. وسيواصل الأفارقة اختبار كيتامبالا في المباراة الودية التي ستجرى في نهاية الأسبوع قبل الحسم في مصيره علما بأن التعاقد معه إن تمّ سيكون على حساب صنف النخبة. تربص جديد تقرر رسميا صرف النظر عن خوض تربص الأردن الذي كان يفترض أن ينطلق اليوم الاثنين ليتواصل إلى غاية 6 أوت المقبل. وجاء التخلي عن رحلة الأردن بسبب إشكال الحجوزات ليتم الاتفاق على أن يتدرب الفريق بالعاصمة طيلة الأسبوع الجاري مقابل إجراء مباراة ودية في نهاية الأسبوع. وينتظر أن يسافر الأحمر والأبيض في الأسبوع المقبل إلى تركيا أو المغرب لخوض تربص خارجي لتكون العودة إلى تونس قبل أسبوع من انطلاق الموسم الجديد. الدخيللي يغادر ينتظر أن يقوم النادي الإفريقي بالتخلي عن متوسط الميدان الدفاعي عصام الدخيللي الذي تغيّب عن آخر الحصص التدريبية دون الحصول على إذن من الإطار الفني أو المسؤولين. ويبدو أن عدم ترجمة الاتفاق مع نائب الرئيس المكلف بفرع كرة القدم حمزة الوسلاتي القاضي بسحب القضية مقابل تسوية هو الذي دفع اللاعب للتغيّب عن التمارين لاسيما وأنه لديه قضية لدى النزاعات التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم في مستحقاته وفسخ العقد. موشيلي يقنع ومهاجم في تونس ظهر متوسط الميدان الكاميروني إبراهيم موشيلي بمستوى محترم للغاية وهو ما جعل زميله أحمد خليل يؤكد بعد نهاية المقابلة أنه لاعب مهم ممازحا الإعلاميين بالتأكيد على أنه قد افتك منه مكانه في التشكيلة الأساسية. موشيلي انتدب بمبلغ زهيد ويبدو أن الإفريقي سيستفيد منه في قادم المواسم لاسيما وأن سنه دون الحادية والعشرين ما يجعله خارج حسابات الأكابر لموسمين على الأقل. من جهة أخرى علمت «الشروق» أن مهاجما أجنبيا قد وصل يوم أمس إلى تونس من أجل التعاقد مع النادي الإفريقي وهناك تكتم كبير حول هويته خوفا من تحويل وجهته. الغربلة قادمة يسير الإطار الفني للنادي الإفريقي نحو إجراء غربلة جديدة للرصيد البشري فالتعامل مع 38 لاعبا لا يمكن أن يكون منطقيا. ولئن لا يزال من المبكر الحديث عن مغادرين فإن أسماء كوليد الذوادي وعصام الدخيللي يبدو مصيرها محسوما وهو الرحيل. كما لا يستبعد أن تطال الغربلة بعض الأسماء المعروفة خصوصا أن ثراء الرصيد البشري يجعل شعار البقاء للأفضل غير قابل للتطبيق.