تونس (الشروق) الحبيب الميساوي يحتضن المسرح الأثري بقرطاج مباشرة عقب اختتام مهرجان قرطاج الدولي سلسلة من العروض الفنية ابرزها حفل للفنان السوري نور مهنا يوم 1 سبتمبر وعرضان ل " الزيارة " يومي 3 و8 سبتمبر وحفل للفنان اللبناني راغب علامة . تنظم جمعيات ومنظمات وطنية مباشرة عقب اختتام مهرجان قرطاج الدولي في مفتتح سبتمبر المقبل سلسلة من العروض الفنية في إطار تظاهرة ثقافية وترفيهية بعنوان " ربي يحفظ تونس " ، تنطلق يوم 1 سبتمبر بحفل غنائي للفنان نور مهنا ، وتختتم يوم 9 سبتمبر بحفل للفنان راغب علامة . و"ربي يحفظ تونس" هي تظاهرة اطلقها منذ عامين منظم الحفلات محمد علي بن سلطان بهدف مساعدة الجمعيات والمنظمات ذات الصبغة الاجتماعية والثقافية. وقد باتت التظاهرة موعدا قارا تعود عليه الجمهور في مطلع كل شهر سبتمبر بعد اختتام مهرجان قرطاج الدولي. وسيكون الموعد الاول في التظاهرة يوم 1 سبتمبر مع حفل ساهر سيحييه الفنان نور مهنا يليه عرض الزيارة يوم 3 سبتمبر فسهرة الشباب لمغني الراب A.L.A وفرقة ALIANZA لموسيقى الروك مع مشاركة خاصة لمغني الراب العالمي سلوكينغ (SLOO KING) وذلك يوم 6 سبتمبر . ويلي هذه السهرة عرض ثان للزيارة يوم 8 سبتمبر . ويكون الاختتام مع حفل الفنان راغب علامة يوم 9 سبتمبر. وأوضح منسق التظاهرة محمد علي بن سلطان ان «ربي يحفظ تونس» هي بمثابة الجسر بين مكونات المجمتع المدني للقطع مع ثقافة اليأس والحزن التي يروج لها البعض والتأسيس لجمل جديدة محاميلها الفرح والأمل. «من حق هذا الشعب ان يفرح وان يغني وان يرقص». هذا ما قاله محمد علي بن سلطان وهويتحدث عن اتفاقيات الشراكة التي تربط جمعيته بعديد المنظمات والوداديات التي وان اختلفت في النشاط فإنها اجتمعت على حب تونس. ويكفي فقط ان نذكر بأن صندوق التآزر بين الصحافيين التونسيين يستفيد من ثلاثة عروض اضافة الى النادي الرياضي للحرس الوطني وودادية الوكالة العقارية للسكنى وودادية رئاسة الحكومة للوقوف عند العمق المدني والتعاوني لهذه التظاهرة. فغالبية هذه المنظمات والوداديات لا موارد لها وهوما دفع بمنسق هذه التظاهرة محمد علي بن سلطان الى المطالبة باقتطاع نسبة معينة من حفلات الفنانين وأجور الرياضيين لفائدة صندوق التآزر بين الصحافيين التونسيين بما ان الصحفيين هم من يصنعون نجومية هؤلاء. واعتبر منسق تظاهرة «ربّي يحفظ تونس» ان صندوق التآزر بين الصحافيين التونسيين يعتمد على موارده الذاتية فقط للقيام بالمهام المنوطة بعهدته في شكل قروض وإعانات مالية والحال ان عديد الأطراف ومنها الفنانون والرياضيون بامكانهم مساعدة الصندوق ماديا ورد الجميل لمن ساهم في صنع نجوميتهم والتعريف باعمالهم لدى الجمهور. يذكر ان صندوق التآزر بين الصحافيين التونسيين لا يتلقى اي دعم من الدولة والحال انه يقوم مقامها في حل المشاكل المادية والاجتماعية لمئات الصحفيين وخاصة من ذوي الأوضاع المهنية الهشة.