أنهت جمعية مارث الرياضية الموسم الرياضي الفارط في أسفل ترتيب بطولة الرابطة الجهوية للجنوب الشرقي لكرة القدم بقابس بالرغم من عراقة هذا الفريق الذي يعود تأسيسه إلى سنة 1964 . ويعاني الفريق من عدة صعوبات إثر توقف أشغال تهيئة الملعب البلدي منذ سنة 2013 بعد أن رصدت الجهات المعنية 800 ألف دينار لتعشيب أرضية الميدان وتهيئة حجرات الملابس و السور الخارجي و المدارج وإحداث مضمار بمواصفات دولية . وأمام هذه الوضعية ، اضطر الفريق إلى خوض جميع مبارياته خارج قواعده بملاعب مجاورة مما زاد من تعميق الأزمة المالية للجمعية بارتفاع تكاليف التنقل و التغذية ... و تزايدت احتجاجات الأحباء مع إقتراب انطلاق الموسم الكروي المقبل 2018-2019 و غياب أي مؤشرات لاستئناف أشغال تعشيب و صيانة الملعب البلدي . وتسعى الهيئة المديرة برئاسة السيد الحبيب سعيد شعيري في الآونة الأخيرة الى القيام بجملة من الاتصالات مع مختلف الأطراف والسلط المحلية والجهوية ووزارة الشباب والرياضة من أجل تقديمات توضيحات حول مآل الاعتمادات المالية المرصودة لتطوير المنشئات الرياضية والملعب البلدي بمارث . و أفادنا رئيس الجمعية في هذا الإطار ، أن جمعية مارث تشكو من عزوف أبناء الجهة عن التسيير و قلة الدعم و تراجع عدد اللاعبين المجازين جراء غلق الملعب منذ أكثر من 3 مواسم و على الجهات الرسمية القيام بواجبها تجاه الفريق قد يواصل رسالته في تأطير أبناء الجهة .