مع اقتراب غلق «الميركاتو» الصيفي في مختلف البطولات الاوروبية، مازالت وضعية بعض لاعبينا في البطولة الفرنسية غامضة على غرار وضعية ايمن عبد النور في اولمبيك مرسيليا حيث ظل خارج حسابات المدرب رودي غارسيا، مما جعل وكيل اعماله ينطلق في البحث عن فريق اخر يضمن فيه اللاعب مكانه في التشكيلة الاساسية. وكان عبد النور قد انضم الى اولمبيك مرسيليا قادما فالنسيا الاسباني بعد فشل تجربته في «الليغا». وضعية عبد النور لا تختلف عن وضعية لاعب المنتخب الوطني سيف الدين الخاوي الذي تلقى هذه الايام عرضا من نادي كون بعد ان ظل هو الاخر خارج حسابات اولمبيك مرسيليا، واشار المدرب رودي غارسيا الى امكانية اعارته عندما صرح قائلا ان الخاوي يملك مواهب لكنه مطالب بتطويرها حسب تعبيره. وعلى عكس لاعبي اولمبيك مرسيليا فان لاعب ديجون نعيم السليتي الذي يقدم مردودا متميزا مع فريقه رفقة اسامة الحدادي جلب انظار نادي بوردو، وحسب صحيفة «فرانس فوتبول» فان السليتي بإمكانه مغادرة ديجون اذا وفر بوردو العرض المناسب رغم ان عقده مع فريقه يمتدّ الى 2022، خاصة وان بوردو يبحث على متوسط ميدان ورأى في نعيم السليتي اللاعب القادر على سدّ الفراغ.