نادية زنقر بلغني أن نوابا من حزب النهضة منزعجون من لباسي ويرون أنه غير محتشم رغم أنهم على بينة من ان الدستور الذي شاركوا في وضعه يكفل الحريات الفردية وحرية الضمير. ولكن تفكيرهم لم ولن يتغير على ما يبدو مهما وضعنا من قوانين. بعضهم لم يتوقف عند حدود الانزعاج. بل أرسل لي من الزملاء من يدعوني إلى أن" أستر روحي". البعض الآخر يذكر أنه من شدة روعه غادر قاعة الجلسات..! (ما يحملوش ههههه) .لم يهتموا بمداخلاتي ولا بالعمل الذي اقوم به داخل المجلس وخارجه لم يهتموا بأدبي واحترامي للجميع أيا كان لباسهم .فالمرء لا يقاس عندي باللباس بل بمعاملاته مع الآخرين فهل من حقي أن أقول أن ملابسهم لا تعجبني؟ لا أرى ذلك من حقي تلك حريتهم الفردية. كنت أود أن يتوجهوا إلي بالخطاب مباشرة حتى اتمكن من الرد ولكنهم يخيرون دائما حديث التراكن..والطرق الملتوية... محمد شلبي أهنئ سعاد عبد الرحيم بوجودها ضمن السبع وعشرين رئيسة بلدية الأفضل في العالم وأتمنى لها الفوز في تلك المسابقة العالمية التي تنظمها مؤسسة أنقليزية. لا مشكل لي مع سعاد عبد الرحيم بل مع المنظمين الأنقليز. هؤلاء ينظمون مسابقة لاختيار أفضل رئيسة بلدية في العالم حسب «الإسهام الاستثنائي والدائم الذي حققته رئيسة البلدية لسكانها». نظرت في القائمة فاكتشفت أن المرشحات للجائزة خدمن بلدياتهم أعواما. مارتين أوبري مثلا منذ 2001 في ليل في فرنسا وأحدث رئيسة بلدية قضت ثلاث سنوات في منصبها. أسأل المنظمين سؤالين. الأول كيف يمكن لرئيسة بلدية أن تحدث أمرا استثنائيا يتصف بالديمومة في ثلاثة شهور؟ والآخر كيف يمكن لرئيسة بلدية لم يمر على عملها إلا ثلاثة شهور أن تنافس رئيسات بلديات قضت أحدثهن 36 شهرا على الأقل في مهامها؟ عوّدنا الأنقليز على المتاجرة في السياسة من استعباد الأفارقة إلى تشريد العراقيين أعرق شعوب العالم مرورا ببيع فلسطين وإيواء الإرهابيين وتدمير المالوين وسرقة جبل طارق...