كنا أشرنا يوم أمس إلى أن الثنائي خليل و الخفيفي قد تعافى من الإصابة التي لحقت بكل منهما غير أن الإطار الفني خيّر الاستغناء عنهما في لقاء اليوم أمام الملعب القابسي. خليل سيكون ضمن القائمة الاحتياطية للمقابلة ولن يكون ضمن التشكيلة الأساسية حيث خيّر جوزي ريغا عدم المجازفة به مفضلا أن يكون إلى جانبه على أن يستعين به متى دعت الحاجة وهو أمر مفهوم نظرا لحساسية الإصابة (تمطط في الرباط الجانبي للركبة) وأيضا لنوعية الأرضية في ملعب قابس. أما الخفيفي فقد تم استبعاده عن قائمة المباراة حيث اختار جوزي ريغا تركه خارج قائمة المباراة لأسباب غير معلومة باعتبار أنه كان جاهزا للعب منذ تربص القاهرة. الأولى للذوادي وجهت للإطار الفني انتقادات كبرى بخصوص تجاهل زهير الذوادي لتأتي الدقائق التي خاضها في مواجهة بيراميدز المصري لتؤكد أنه يستحق فرصة منحت لغيره دون أن يستفيد منها على غرار محمد سليم بن عثمان وزكرياء العبيدي. «الزو» وجهت إليه الدعوة ليكون ضمن المجموعة التي تحولت أمس إلى قابس غير أنه لن يكون ضمن التشكيلة الأساسية للإفريقي حيث فضّل جوزي ريغا أن يبقيه احتياطيا. وبحسب متابعتنا للتحضيرات الأخيرة فإن الذوادي سيكون أولى ورقات الشوط الثاني في مواجهة الستيدة لتأتيه الفرصة على طبق من فضة ليؤكد أفضليته على المنتدبين الجدد. موشيلي ثابت ويحيى يعود في غياب أحمد خليل الذي سيكون على بنك البدلاء قرر جوزي ريغا أن يواصل تثبيت الشاب الكاميروني إبراهيم موشيلي الذي سيكون أساسيا من جديد في التشكيلة. من جهة أخرى تعرف التركيبة الأساسية عودة وسام يحيى الذي كان بديلا لأسامة الدراجي في مباراة الاتحاد الرياضي المنستيري بعد أن ضمن الأحد عشرة لاعبا الذين بدؤوا مقابلة نادي حمام الأنف الافتتاحية. في بقية المراكز فإنه لن تكون هناك تغييرات باستثناء ربما إمكانية أن يكون عاطف الدخيلي أساسيا حيث لم يحسم جوزي ريغا قراره إلى غاية حصة تمارين صباح أمس لتكون بالتالي التشكيلة على النحو الآتي: سيف الشرفي ( أو الدخيلي )– مختار بلخيثر – علي العابدي – فخر الدين الجزيري – سامي الهمامي – إبراهيم موشيلي – وسام يحيى – أسامة الدراجي – المنوبي الحداد – ياسين الشماخي وديريك ساسراكو. نيجيري يحط الرحال وصل يوم أمس إلى تونس المهاجم النيجيري غبولاهان صالامي تلبية لدعوة تلقاها من هيئة النادي الإفريقي. ومباشرة بعد وصوله تم نقل المهاجم النيجيري صالامي إلى المركز الوطني للطب الرياضي أين خضع للفحوصات الطبية الضرورية وذلك لكسب الوقت. وبعد ذلك تحول اللاعب صحبة ممثله القانوني مع أحد معاوني عبد السلام اليونسي إلى أحد النزل لنيل قسط من الراحة قبل الاتفاق على موعد مسائي من أجل إنهاء المفاوضات. وفي صورة توصل الطرفين إلى اتفاق نهائي حول التفاصيل المالية ينتظر أن يمضي المهاجم النيجيري البالغ من العمر 27 سنة عقدا مدته ثلاث سنوات لفائدة النادي الإفريقي. يذكر أن صالامي الذي تم تداول اسمه في الترجي الرياضي قبل موسمين قد تعاقد مع يوم 31 أوت الماضي مع فريق «دينيزلي سبور» الناشط ضمن الدرجة الثانية التركية قبل أن يقوم بفسخ عقده يوم 7 سبتمبر الجاري ليصبح في حل من كل التزام وذلك بسبب عدم حصوله على مستحقاته في ناد يعيش مشاكل مالية بالجملة ويستعد لعقد جلسته العامة الانتخابية يوم 20 سبتمبر الجاري. تفعيل التعاقد مع باسيرو تحول منتصف نهار يوم أمس المهاجم الدولي البوركيني باسيرو كومباوري إلى أحد الإدارات السريعة بالعاصمة أين أمضى رسميا عقدا مدته أربع سنوات لفائدة النادي الإفريقي. باسيرو ظل مسلسلا مفتوحا منذ شهر جوان الماضي عندما وقّع عقدا مدّته ثلاث سنوات غير أن خلافات مع وكلاء أعماله حالت دون تتويج التعاقد إلى ضم رسمي للاعب. وبوصول هذا الملف إلى حلقته الأخيرة نود أن نهمس لنائب الرئيس مجدي الخليفي أن «الشروق» لم تكن طرفا في عدم إتمام الصفقة من البداية كما ألمح بذلك خلال الندوة الصحفية التي انعقدت لتقديم الوافدين الجدد ذلك أن دورنا هو نشر الأخبار الصحيحة في موعدها ودون استشارة أيّ كان في حين أن إنهاء المفاوضات وغلق الصفقات هي من المسؤولية «المحضة» للمشرفين على الفريق وهي أهم من أدوار أخرى كمحاولات التضييق ذلك أن باسيرو منذ البداية لم يزد سعره عن 60 ألف يورو وها أن الإفريقي ينتدبه بذات السعر... أليس كذلك يا خليفي؟ هل يغادر ساسراكو؟ كنا أشرنا إلى وجود أخبار متضاربة حول إمكانية أن يفسخ النادي الإفريقي عقد المهاجم الغاني ديريك ساسراكو... فرضية تعززت أمس بعد أن تم التعاقد مع باسيرو كومباوري (على حصة الشبان) ووصول المهاجم النيجيري غبولاهان صالامي إلى تونس. كما أن الإفريقي يأمل في رد إيجابي من مدافع مازيمبي «جوال كيمواكي» الذي يعتبره المسؤولون صيدا ثمينا على اعتبار أن يملك الخبرة الإفريقية وأيضا القدرات الفنية لمنح الصلابة اللازمة للخط الخلفي للفريق. وفي صورة قدوم كيمواكي إلى تونس والتعاقد مع صالامي يمكن التأكيد أن النادي الإفريقي سيتخلى عن المهاجم الغاني الذي لا يملك إلا أملا وحيدا للبقاء وهو فشل إحدى الصفقتين المنتظرتين.