يتطلع أحباء النسر الرياضي العمدوني بكل تفاؤل إلى موافقة المكتب الفدرالي بالجامعة التونسية لكرة القدم على طلب الجمعية العودة إلى النشاط والانضمام إلى رابطة الشمال لكرة القدم ببنزرت بعد أن أبدت هذه الأخيرة موافقتها على إدراج الجمعية ضمن بطولة الشبان للموسم الرياضي 2018 / 2019 في 4 أصناف وهي المدارس (15 لاعبا) والأداني (15 لاعبا) والأصاغر (15 لاعبا) والأواسط (16 لاعبا) وذلك تزامنا مع قرب الانتهاء كليا من مشروع صيانة وتعشيب الملعب بما يؤشر على عودة الرّوح إلى الجمعية بعد سنوات طويلة من توقف نشاطها بفروعها الثلاثة وهي كرة القدم وألعاب القوى والكرة الحديدية. وبعد الانتهاء من تعشيب الملعب اصطناعيا مازال الجميع ينتظر تجاوز بعض الإشكاليات الخاصة بوجود إخلالات لدى المقاولة المشرفة على الأشغال والمتعلقة بإصلاح وإتمام السياج الخارجي رغم تعهد وزارة الشباب والرياضة بإتمام صيانة الأرضية وحواشي الملعب . ورغم ذلك مازالت العديد من النقائص تسجل حضورها ويتعلّق الأمر بتهيئة حجرات الملابس التي رصد لها مبلغ قيمته 277 ألف دينار بما فيها الجزء المتبقي من السياج غير المنجز ويتساءل الأحباء عن الأسباب التي تمنع إدارة التجهيز من إعطاء الإذن إلى المقاولة بانطلاق الأشغال والتفكير في إحداث مضمار خاص بالملعب وإيجاد حل لمشكل تصريف مياه الأمطار . وفي انتظار تجاوز العوائق الفنية والإخلالات وتشعب الإجراءات الإدارية أصبحت الأرضية الاصطناعية للملعب مرتعا لكل عابر سبيل مما يهدد بصفة جدية سلامة العشب وينسف جهود الجميع ويحرم الجهة من فضاء رياضي عصري. جلال العرفاوي