تونس-الشروق: مثلت حادثة اصطدام سفينة "أوليس"التابعة للشركة التونسية للملاحة مع السفينة القبرصية "سي اس ال فرجينيا "محور جلسة فنية مغلقة انعقدت أمس بمقر الشركة التونسية للملاحة حضرتها مختلف الأطراف المعنية بالملف لمواكبة تطورات القضية و آخر المستجدات والمباحثات الجارية بين الطرفين التونسي و الفرنسي. بينما أفادت مصادر مسؤولة ل«الشروق» أن التعويضات عن عملية الاصطدام تقدر بالمليارات. وأكدت الشركة التونسية للملاحة ان ملف التأمين قد أغلق بعد التنسيق بين شركتي التأمين و هو ما مكن من رفع العقلة التحفظية على باخرة قرطاج مضيفة ان الباخرة "فيرجينيا" التي اصطدمت بها الباخرة التونسية "اوليس" كانت موجودة في مكان غير مرخص و في خط سير الباخرة التونسية و ان التحقيقات لازالت متواصلة للكشف عن ملابسات الحادث و الوقوف عند ادق تفاصيل القضية . وعلمت مصادرنا انه و منذ يوم الأحد الفارط تاريخ اصطدام الباخرتين يرابض فريق متكون من السلطات البحرية التونسية وتقنيون تابعون للشركة التونسية للملاحة على ظهر الباخرة التونسية في عرض البحر الأبيض المتوسط بهدف فصل الالتحام الحاصل بين السفينتين بفعل الاصطدام و ذلك بأقل أضرار ممكنة للجانبين . وللتذكير فان الرئيس المدير العام للشركة التونسية للملاحة قد ادخل في اجازة وجوبية منذ يوم الأحد الفارط تاريخ حصول الحادث فيما تم تكليف نور الدين الشايبي بمهام رئيس مدير عام بالنيابة . وكانت سفينة "أوليس" التابعة للشركة التونسية للملاحة قد اصطدمت في رحلتها بين ميناء جنوة و رادس مع السفينة القبرصية "سي اس ال فرجينيا " دون تسجيل اي خسائر بشرية من الجهتين في حين سجلت بعض الأضرار المادية للسفينتين .