مكتب الشروق –بنزرت – إيمان عبد الستار: شددت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر ان الدستورين الثابتين هم كبار الحومة وأنهم سيعودون للحكم قريبا من الباب الكبير معتبرة في إحياء الذكرى الخامسة والخمسين من الجلاء الوطني ان تونس اليوم تعيش استعمارا جديدا في ظل تركيع الاقتصاد وازمة اقتصادية خانقة واقتلاع مكاسب بناة الوطن مقابل تنفيذ أجندات خارجية . كما قالت في اجتماع عنوانه : مواقف تونس من قضايا التحرر والسلام : المقاربة البورقيبية انه انطلاقا من التقييم الذي قام به الحزب فان الواقع الحالي هو واقع مرير. وان للحزب رؤية واستشرافا لحلول ورؤية لتخليص البلاد من الظرف الحالك وفق تعبيرها. وقالت موسي " بالعين المجردة يتوقف المواطن التونسي عند حجم خطورة الوضع عبر تهديد استقلال تونس وسيادتها حيث فاق التداين الخارجي الخطوط الحمراء وكذلك تسببت الازمة السياسية بدورها في الازمتين الاقتصادية والاجتماعية ". وأفادت في ذات كلمتها ان الوضع اليوم حلُّه في معالجة المشهد السياسي عبر تغيير النظام السياسي وهو ما طرحه الحزب وتغيير طبيعته الى رئاسي معدل والتخلص من ثمة من املاءات واجندات ما سمي الربيع العربي وفق تقديرها. الإخوان والحقوقيون كما اتهمت الاستاذة عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر في كلمتها بالمناسبة الاخوان واشباه الحقوقيين بعد 14 جانفي 2011 وهيئة سهام بن سدرين واعتبرتهم اطرافا تسوق للاستعمار الجديد وتعمل على الانقلاب على تاريخ تونس وذاكرتها كما وصفت.