يستعد فريق برشلونة الإسباني لخوض مرحلة حاسمة في الفترة المقبلة، وذلك على مستوى الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، حيث سيواجه إشبيلية وأتلتيكو مدريد وريال مدريد، بجانب انتر ميلانو ذهابا وإيابا. ويتصدر إشبيلية جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 16 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن برشلونة وأتلتيكو مدريد، ونقطتين عن كل من ريال مدريد وإسبانيول وألافيس. وذكرت صحيفة «سبورت» الكاتالونية، أن برشلونة وصل إلى المحطة الأخيرة من الاختبارات وسط الكثير من الشكوك بعد ثلاثة نتائج سلبية، حيث تعادل الفريق مع جيرونا وأتلتيكو بيلباو، وانهزم أمام ليغانيس، قبل أن يُعدّل الأمور ويفوز على توتنهام (4 - 2) في دوري الأبطال، ليعود للتعثر مجددا في الليغا ويتعادل مع فالنسيا. وأضافت الصحيفة، أن الأحاسيس السلبية لدى الجماهير ازدادت في الفترة الأخيرة بسبب خط الدفاع الذي تسبب في العديد من الأهداف، كما أن هناك حالة تأهب قصوى بسبب إصابات أومتيتي وفيرمايلين. حيث لا يتبقى لفالفيردي سوى الثنائي جيرارد بيكيه وكليمنت لينغليت لمباريات الفريق هذا الشهر في ظل جدول يجبر برشلونة على لعب مباراة كل ثلاثة أيام تقريبا. ووفقا للصحيفة الكاتالونية، فإن الشعور لدى جماهير برشلونة هو أن الفريق لم يكن قادرا على المنافسة عندما كان لديه جدول معقول نسبيا في الدوري حيث لم يتمكن من حصد سوى 3 نقاط من أصل 12 ممكنة، بجانب فوز في دوري أبطال أوروبا. وحصل الثلاثي ليونيل ميسي وجوردي ألبا وجيرارد بيكيه على راحة لمدة أسبوعين من خلال فترة التوقف الدولي بعد عدم مشاركتهم مع منتخب بلادهم وهو الأمر الذي يصب في مصلحة الفريق من أجل استعادة قواهم في المباريات الهامة المقبلة، بجانب لويس سواريز الذي من المفترض أن يكون قد تغلب على الإرهاق البدني. وسيبدأ برشلونة أولى مبارياته الصعبة أمام إشبيلية المتصدر، يوم 20 أكتوبر الجاري على ملعب الكامب نو، وبعد ذلك بأسبوع سيخوض الفريق أول كلاسيكو هذا الموسم أمام ريال مدريد، وبين هاتين المباراتين سيخوض الفريق مواجهة هامة أمام انتر ميلانو في دوري الأبطال. وعلى الرغم من أن منافسي برشلونة، إشبيلية وريال مدريد، لديهما أيضا التزامات أوروبية، إلا أنهما يواجهان خصوما أقل صعوبة، وستكون مبارياتهما المحلية أكثر سهولة، وربما يعتبر أتلتيكو مدريد الفريق الوحيد الذي سيواجه نفس مصير برشلونة بمباريات قوية، حيث سيواجه دورتموند وفياريال وأتلتيكو بيلباو وريال سوسييداد.