اتهمت النائبة فاطمة المسدي من حزب نداء تونس ما اعتبرته الجهاز السري لحركة النهضة بالوقوف وراء حملات التشويه والمغالطات بعد اندماج حزبي حركة نداء تونس والاتحاد الوطني الحر ومنها اشاعة انضمام حزب تيار المحبة الى النداء. وقالت المسدي في تصريح للشروق أن الجهاز السري لحركة النهضة بات يستشعر عملية تضييق الخناق من حوله وبروز تحالفات تعيد التوازن السياسي و من شأنها القضاء نهائيا على تغول الحركة في الساحة السياسية فبادر بافتعال هذه الشائعات على حد قولها. وفي سياق متصل اتهمت المسدي حزب مشروع تونس بالوقوف الى جانب حركة النهضة بدلا من التوحد مع حزب نداء تونس في معركته ضد ما اسمته التنظيم السري لحركة النهضةمضيفة بان التعلات التي قدمها مشروع تونس في رفض مساعي التوحد مع النداء واهية في رأيها حيث اثبتت التطورات الاخيرة ان حافظ قائد السبسي لم يعد بمفرده يدير الحزب وان الاحتجاج على وجود سليم الرياحي متناقض بعد أن برأه القضاء وهو في كتلة الائتلاف الوطني. واعتبرت المسدي انه من الاقرب ان يكون مشروع تونس خير المناصب الحكومية بدلا من تجميع القوى الديمقراطية ضد حركة النهضة مضيفة بان حزب حركة مشروع تونس في رأيها خان العهد الذي تأسس عليه حزب نداء تونس في التصدي لتغول حركة النهضة على حد قولها.