توترت أعصاب مدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو خلال مباراة فريقه امام تشيلسي أمس السبت، بعد أن أحرز روس باركلي هدف التعادل للبلوز (2-2)، في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع. والتزم مورينيو الصمت وسط احتفالات البلوز بهدف التعادل، إلا أن أحد أعضاء الجهاز الفني المعاون لتشيلسي استفز البرتغالي باحتفاله أمام مقاعد بدلاء مانشستر يونايتد. وترك مورينيو مقعده ثائرا، وحاول الاشتباك مع أحد معاوني ماوريسيو ساري في الممر المؤدي إلى غرف الملابس، قبل أن يتدخل لاعبو الفريقين قبل أن يتطور الأمر إلى شجار بالأيدي. ولم يفوت ساري الفرصة، بل حرص على تهدئة مورينيو، وتحدث معه لاحتواء الأزمة. وتوترت الأجواء في مدرجات ستامفورد بريدج، مما دفع بعض جماهير الفريق اللندني للهتاف ضد المدرب البرتغالي. إلا أن جوزيه مورينيو، واجه الهتافات العدائية له برفع 3 أصابع، تشير إلى مساهمته في فوز تشيلسي بلقب الدوري الإنقليزي 3 مرات. وانتهى اللقاء بالتعادل (2-2)، ليحافظ البلوز على سجله خاليا من الهزائم، ويضيع على الشياطين الحمر فوزا ثمينا للغاية.