اعلنت عشية الخميس كتلة نداء تونس بالمجلس البلدي بمنزل بورقيبة قرار تعليق عملها الى حين ما وصفته الوصول الى اتفاق على طريقة عمل جديدة تسمح بخدمة امثل لمصالح المواطنين في ظل ما وصف التدخلات غير المسؤولة الصادرة عن النائبة بمجلس نواب الشعب «امنة بنحميد « في العمل البلدي . مكتب الشروق: بنزرت كما اعرب المحتجون من كتلة نداء تونس في بيان اصدروه ان تدخل النائبة المشار اليها ساهم في توتير العلاقة مع المواطنين وشحن المناخ الاجتماعي بالمنطقة وافتعال المشاكل . وفي تصريحه للشروق شدد رئيس هذه الكتلة « سامي القبطني» ان التدخلات التحريضية من هذه النائبة مرفوض .. نحن منتخبون لخدمة المواطنين في اطار الحكم المحلي وطالبنا تدخل رئيس المجلس البلدي لايقاف مثل هذه الممارسات المتأتية عن نائبة مجلس نواب الشعب عن حركة النهضة نحو توفير مناخ واجواء عمل بلدي وميداني ملائم لخدمة الصالح العام» . وفي اطار اخذ الراي والراي الاخر اتصلنا بالنائبة «امنة بنحميد « حيث افادتنا قائلة : « استغرب مثل هذه البيانات فمنذ اربع سنوات وانا اعمل لخدمة ولاية بنزرت ككل ومنزل بورقيبة خاصة من منطلق دوري في المراقبة ومتابعة المشاريع ورصد الاخلالات . استنكر ما اتاه البيان من وصف عملي في ظل تدخل يوم الخميس لحل ملف مشروع مرجع نظر معتمدية الا وهو مسلك الجوادة بالمضايقات. واصف ان مثل هذه التصريحات تندرج ربما في اطار حراك سياسي لا غير اعتبارا واني احترم السلط المنتخبة الممثلة في المجلس البلدي ومنه السلطة التنفيذية فلم اتدخل في اي ملف مرجع نظر المجلس البلدي .واطالب بالمناسبة من يتهمني بالتصرفات غير المسؤولة بإتيان الدلائل فانا انقد والاحظ واتدخل من منطلق دوري كنائبة شعب بصفة عامة بعيدا عن الحسابات السياسية «. الحساسيات السياسية اما رئيس المجلس البلدي بمنزل بورقيبة «صلاح الدين الجباري» وهو مرشح عن حركة النهضة في انتخابات بلدية 2018 فعلق بما يلي « : « انا رئيس مجلس بلدية منزل بورقيبة بكل اطيافها وارفض الزج بالمجلس في اي تجاذبات سياسية كانت . فقد انطلقنا في العمل كفريق موحد اقر بدور وفاعلية كل الاعضاء به دون استثناء اولا وثانيا لم تصلني اي وثيقة رسمية او اتصالات في غرض التدخل . واذهب الى ان ما تم اصداره كبيان لن يكون فيه فائدة مرجوة للمجلس البلدي . نعم قد يكون هناك اختلاف في وجهات النظر في ظل دور المراقبة للمشاريع المنجزة منها بمنطقة الجواودة مؤخرا من طرف هذه النائبة. واخلص بالقول الى ان الاشكاليات ذات الصنف السياسي كان الاجدر ان تحل من طرف القيادات