تونس (الشروق) اصدر عشرة جمعيات تونسية بيانا أكدت فيه على ضرورة تحرير اذاعة الزيتونة المصادرة من هيمنة حركة النهضة التي اعتبرتها هي التي تدير الاذاعة. اصدر عشرة جمعيات بيانا شديد اللهجة طالبت فيه «بوضع حد لما يشوبها من سوء تصرف ولما يتم من مضايقات في حق الاعوان العاملين بها وقصد ضمان التزامها بقواعد العمل الصحفي واخلاقياته». والجمعيات الموقعة هي الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية والجمعية التونسية للدفاع عن القيم الجامعية والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات وجمعية بيتي وجمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية وجمعية يقظة من اجل الديمقراطية والدولة المدنية واللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الانسان ومركز تونس لحرية الصحافة والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمنظمة التونسية لمناهضة التعذيب والنقابة العامة للاعلام. وحمّلت الجمعيات الموقعّة على البيان رئاسة الحكومة مسؤولية سوء التصرف في الاذاعة وضرورة الحاقها بمؤسسة الاذاعة الوطنية كما اعتبرت الجمعيات في بيانها ان مدير الاذاعة جمال العوي قام بانتهاكات لقواعد العمل الصحفي وفي هذا السياق جاء في البيان «بالنظر لما يمارسه السيد جمال العوي مدير بالاذاعة المذكورة وعضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة واحد مستشاري رئيسها السيد راشد الغنوشي من انتهاكات لقواعد العمل الصحفي واخلاقياته وتدخلات بغير وجه حق في محتوى البرامج وفي اختيار ضيوفها بما يتماشى بلا مواربة مع اهوائه وحساباته الحزبية». ودعت الجمعيات الموقعة على البيان رئاسة الحكومة فتح ملف هذه الاذاعة وإلغاء قرار الطرد التعسفي للصحفية زهرة الصيفي كما طالب البيان ب «أبعاد المسؤول الحزبي بحركة النهضة عن اذاعة الزيتونة بعد ان افرط في تجاوز صلاحياته». وأكّدت الجمعيات على ضرورة تخليص الاذاعة وتحريرها من قبضة حركة النهضة التي استولت على الاذاعة منذ سنة 2011.