تنطلق اليوم الجمعة 23 نوفمبر 2018، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان «ديزني» في نسخته التونسية، بعد نجاح الدورة الأولى التي شهدت مواكبة أكثر من عشرين ألف متفرج للمهرجان. تونس «الشروق» : وتسجل الدورة الثانية من مهرجان ديزني التي تمتد من اليوم الجمعة 23 نوفمبر إلى غاية الأحد 25 نوفمبر 2018، انفتاحا على أغلب جهات الجمهورية في انتظار تعميمه على كامل الجهات في الدورات القادمة ومن هذا المنطلق أطلقت على المهرجان تسمية «ديزني تونس». وحسب الساهرين على تنظيم المهرجان، فإن برمجة هذه الدورة ستكون ثرية حيث سيكون الجمهور على موعد مع عرض حوالي 50 فيلما من كافة أنحاء العالم وستشهد الدورة الثانية من «ديزني تونس» برمجة فيلمين في عرضيهما الأول وهما فيلم الافتتاح، «Ralph 2» وفيلم «Casse – noisette et les quatre royaumes» اللذين سيعرضان في عدة مناطق أخرى اختارها منظمو المهرجان لاحتضان فعاليات دورته الثانية على غرار الحمامات وسوسة وسليانة والقيروان وباجة ومدنين... كما سيكون جمهور المهرجان خلال نهاية هذا الأسبوع، على موعد مع كلاسيكيات ديزني في نسخ مرممة بأحدث التقنيات الرقمية، إلى جانب مجموعة من الأنشطة والعروض الفنية والندوات والموائد المستديرة ويقترح المهرجان مجموعة الفقرات على غرار، فقرة «زيارتي الأولى للسينما»، وفقرة «ديزني في حفل»، التي تتضمن تجسيدا مباشرا في حفل حي لكلاسيكيات موسيقى ديزني وذلك بمدينة الثقافة بالعاصمة... ومن بين الأنشطة الموازية أو الندوات التي ينظمها مهرجان «ديزني» الندوة الفكرية التي سيحتضنها المعهد الفرنسي بتونس صباح غد السبت 24 نوفمبر 2018، والمستلهمة من حملة «ثقي بأحلامك أيتها الأميرة» وستؤثث محاورها، 05 نساءسيقدمن نبذة عن مسيراتهن من بينهن وزيرة شؤون المرأة والأسرة والطفولة نزيهة العبيدي والمخرجة السينمائية سلمى بكار ورئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وداد بوشماوي. كل هذا التطور، والفقرات والمناطق التي تمت إضافتها في الدورة الثانية من مهرجان «ديزني»، كانت عبارة عن استثمار لنجاح الدورة الأولى جماهيريا، لكن الاستثمار شمل أيضا أسعار التذاكر، حيث حدد ثمن التذكرة لفقرة «زيارتي الأولى للسينما» ب06 دنانير، بينما سيبلغ ثمن تذكرة الدخول للعرضين الأولين لفلمي «Ralph 2» و»Casse Noisette» ب15 دينارا، بينما يبلغ سعر التذكرة بالنسبة لبقية الأفلام التي سيعرضها المهرجان 10 دنانير. واعتبارا لخياراتها في الدورة الثانية، عملت هيئة المهرجان على تهيئة عشرين قاعة سينما من بينها خمس قاعات في تونس الكبرى وأخرى تتوزع في مدن كبرى داخل الجمهورية من بينها الحمامات وسوسة، إضافة إلى 11 دار ثقافة في عدة مناطق أخرى في تونس الكبرى وداخل الجمهورية.