تونس (الشروق) أعربت أمس نقابة أعوان وإطارات أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية عن استيائها من تصريح أمين عام نداء تونس سليم الرياحي بعد أن قام بالزج باسم العميد رؤوف مرادع مدير عام الأمن الرئاسي في نص الشكاية التي تم تقديمها للقضاء العسكري. واستغربت نقابة الأمن الرئاسي اتهام العميد رؤوف مرادع بالتورط في ما أسماه سليم الرياحي ب»الانقلاب».وأكد أعضاؤها في بيانهم الذي تم نشره في صفحتهم الرسمية أن زمن الانقلابات ولى وانتهى منذ إحداث الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية مطالبين بعدم إقحام المؤسسة الأمنية في عدد من الصراعات الحزبية الضيقة . كما هاجم الهيكل النقابي سليم الرياحي مؤكدا في بيانه «كل من تصور له مخيلته الضيقة أنه قادر على تأمين تدخل قيادات وإطارات وأعوان الأمن الرئاسي خارج ما يضبطه القانون لم يخبر عقيدتنا بعد وولاءنا المطلق إلى قيم الجمهورية ووفاءنا اللامشروط لمهامنا في تأمين سيادة رئيس الجمهورية أولا والشخصيات الرسمية ثانيا بعيدا عن كل التجاذبات والصراعات السياسوية والانتخابية». وشددت النقابة على أنها ستقف سدا منيعا أمام كل محاولات الزج بهذا الجهاز في معارك خارج المهام الفعلية التي يضبطها القانون مهما كانت صفة الشخص أو اسمه .