قررت إدارة النادي البنزرتي تأجيل عقد الجلسات العامة الثلاثة التي كانت مقررة اليوم وغدا الى موعد جديد ( 22 ديسمبر بالنسبة الجلسة العادية و الجلسة الخارقة للعادة و 23 ديسمبر الجلسة الانتخابية ) و اعادت الهيئة سبب التأجيل الى عدم ايفاء المؤسسات العمومية المنتصبة بالجهة بوعودها تجاه الجمعية و خاصة مؤسسة «الستير « وهددت هيئة النادي إدارة المؤسسة بالتحرك ضدها ان هي لم تمكن النادي من المنحة التي يستحقها . واصدرت الهيئة بلاغا هذا نصه : «نظرا لعدم إستجابة المؤسسات و الشركات المنتصبة بولاية بنزرت و بالخصوص الشركة التونسية لصناعات التكرير ستير , بالترفيع في الطلبات المشروعة للنادي الرياضي البنزرتي في المنح الواجب صرفها له رغم المساعي المتعددة. و نظرا للتضحيات الجسام التي قامت بها الهيئة المديرة و أحبائها لتسديد مصاريف النادي تماشيا مع النتائج الإيجابية فإن الهيئة المديرة و أمام هاته اللامبالاة قررت تأجيل الجلسات العامة على النحو الآتي : تحديد تاريخ الجلسة العامة الخارقة للعادة يوم السبت 22 ديسمبر 2018 على الساعة الخامسة و النصف مساء. تحديد تاريخ الجلسة العامة العادية يوم السبت 22 ديسمبر 2018 على الساعة السادسة و النصف مساء . تحديد تاريخ الجلسة العامة الإنتخابية يوم الأحد 23 ديسمبر 2018 على الساعة الخامسة و النصف مساء. و حيث تأمل الهيئة بإيجاد الحلول اللازمة قبل المواعيد المذكورة و إلا فإنها ستتوخى جميع أساليب الإحتجاجات المشروعة, كما تذكر الهيئة المديرة أنه لا علاقة للتقرير الادبي و المالي المتوفرين مع تسديد المنح و الترفيع فيها و أن جملة طلبات النادي تبقى حق مشروع مع أمل الهيئة بعدم التصعيد و إيجاد حلول تجاه نادي يحتفل بمرور تسعين سنة على تأسيسه. جلسة الوزارة في سياق آخر تتجه انظار النوادي و الجمعيات الرياضية و الجماهير صباح اليوم صوب وزارة الشباب و الرياضة أين تعقد الوزيرة جلسة مع السلطات الجهوية ببنزرت و عدد من النواب . جلسة محورها المنشآت الرياضية و سبب تعطل الاشغال بها و يريد احباء النادي البنزرتي بالخصوص معرفة ما حدث بملعب 15 اكتوبر و الملعب الفرعي لتتعطل اشغال التعشيب و تفشل و حذرت الجماهير من سعي البعض الى التغطية على المتسببين في ما وصفوه بالفساد و الفشل في متابعة تنفيذ الاشغال مرددين شعار الحكومة «أما تونس أو الفساد «فهل تكشف الوزيرة حقيقة ما حدث و تحمّل كل طرف مسؤوليته أم تنجح قوى اصبحت معلومة في انقاذ اذرعها.