قالت تقارير صحفية جزائرية، إنَّ الاتحاد المحلي لكرة القدم، يرفض تطبيق قرار اتحاد شمال افريقيا، الذي يسمح بالتنقل الحر للاعبين بين مختلف دوريات دول أعضائه، بدعوى عدم الجاهزية. وأشارت مصادر مسؤولة إلى أن الاتحاد الجزائري، لا ينوي اعتماد قرار اتحاد شمال أفريقيا الذي يسمح بالتنقل الحر للاعبين بين الدول الأعضاء، وإنه يعتبرهم لاعبين محليين وليسوا أجانب، بداية من فترة الانتقالات الشتوية التي افتتحت اول أمس السبت، بصفة رسمية، بخلاف ما ذهبت إليه الجامعة التونسية لكرة القدم. وأوضحت المصادر، أن الاتحاد الجزائري يعتبر نفسه غير جاهز لتنفيذ هذا القرار، بالنظر إلى أرضية الإجراءات التنظيمية والتشريعية الواجب تحضيرها، خاصة فيما يتعلق برخص العمل والتصريح لدى الضمان الاجتماعي، مثلما تصر على احترامه وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي. وأشارت التقارير إلى أن الخاسر في الوضع الحالي، هو نادي اتحاد الجزائر، متصدر الدوري المحلي، الذي ضم إلى صفوفه قبل أيام قليلة المدافع الإيفواري اسي كوافيفيان، والنجم الليبي مؤيد اللافي، فضلا عن تعاقده الصيف الماضي مع المهاجم برانس ايبارا من الكونغو، وهو ما يرفع عدد اللاعبين الأجانب لدي الفريق إلى ثلاثة، الأمر الذي يتعارض مع لوائح الاتحاد الجزائري التي لا تسمح لكل ناد الا بالتعاقد مع لاعبين أجنبيين. وسيكون اتحاد الجزائر، في هذه الحالة مطالب باعارة أو بيع واحد من اللاعبين الأجانب الثلاثة، حتى لا يخالف القانون. وحدد اتحاد شمال افريقيا يوم الأربعاء المقبل، آخر مهلة للاتحادات الأعضاء، وهي الجزائر وليبيا وتونس والمغرب ومصر وموريتانيا لاعتماد قراره.