أقدم شرطي أمريكي على قتل ثلاثة من أفراد عائلته، بينهم حفيدته البالغة من العمر ست سنوات، قبل انتحاره بطلق ناري عقب الإبلاغ عن نفسه بواسطة جهاز اللاسلكي التابع لأجهزة الأمن. وقُتل تيري ستراون (58 عاما)، الذي تم اختياره في 2009 ليكون "ضابط العام"، زوجته وابنته البالغتين 54 و32 عاما على التوالي، في منزلين مختلفين بمقاطعة هيلزبورو الواقعة جنوبي فلوريدا. واستخدم الشرطي السلاح المديري في جرائم القتل، وقال المسؤول الامني على المقاطعة تشاد كرونيستر، في مؤتمر صحفي، إن الشرطي أبلغ زملاءه من خلال اللاسلكي بوقائع الجريمة، وذكر لهم أنه يفكر في الانتحار لأنه يرغب في "التواجد مع أسرته". وكان الضابط قد أخطر رفاقه بأنه يعاني من مشكلات مالية وصحية. وتعتبر هذه الحادثة الثانية التي تقع بواسطة عنصر أمني في هذه المقاطعة خلال الشهور الأخيرة، بعد أن قتل شرطي زوجته قبل انتحاره في سبتمبر الماضي.