عادت الشبيبة امس الخميس الى أجواء التمارين بعد راحة بثلاثة ايام .التدريبات احتضنها الملعب الفرعي لمركب حمدة العواني تحت اشراف المدرب خالد المولهي وقد سجلت هذه الحصة التدريبية الصباحية حضور جميع اللاعبين باستثناء اللاعب لؤي دحنوس الذي مازال يخضع لفترة نقاهة بعد العملية الجراحية التي اجراها منذ اكثر من شهر على مستوى كاحل الرجل والتي تتطلب راحة بثلاثة أشهر. وصول المالي «فايي» بعد وصول المدافع المحوري الكامروني «جونيور» 25 سنة للخضوع لاختبار فني وبدني تحت اشراف المدرب خالد المولهي حل اول امس بالقيروان المهاجم المالي «عبدولاي فايي» من مواليد 1997 (21 سنة ) ويشغل خطة راس حربة صريح وقد خاض هذا اللاعب نهائيات كاس افريقيا للاصاغر 2014 مع المنتخب المالي كما شارك في تصفيات كاس امم افريقيا للاواسط 2016 وتصفيات كاس أمم إفريقيا للاعبين المحليين 2016 وينتظر ان يقول المولهي كلمته بخصوص المدافع الكامروني « جونيور» والمهاجم المالي «فايي» بعد الانتهاء من الاختبارات اللازمة. توافد اللاعبين الافارقة على ملعب حمدة العواني سيتواصل خلال الأيام القادمة للقيام بالاختبارات في جميع المراكز واختيار الافضل من جميع النواحي وبالتالي تامين انتدابات موجهة وغير مكلفة. تدارك النقائص انهت الشبيبة مرحلة الذهاب في مرتبة غير مريحة برصيد 12 نقطة من 3 انتصارات امام الملعب التونسي واتحاد بن قردان ومستقبل قابس و3 تعادلات امام الاتحاد المنستيري ونادي حمام الانف والملعب القابسي مقابل 7 هزائم ضد النجم الساحلي والنادي البنزرتي واتحاد تطاوين ونجم المتلوي والنادي الصفاقسي والترجي الرباضي التونسي والنادي الإفريقي وقد اهتزت شباك الشبيبة في 15 مرة ما يؤكد تذبذب الخط الخلفي وسجل خط الهجوم 8 اهداف وهو رقم ضعيف يؤكد كذلك تواضع أداء هجوم الشبيبة رغم مجهودات اللاعب مصعب ساسي الذي يعتبر نقطة الضوء في هجوم الأغالبة وتبقى الشبيبة في حاجة اكيدة لانتداب لاعب على الاقل في كل مركز خلال هذا الميركاتو الشتوي حسب تصريحات مدرب الشبيبة «للشروق» وخاصة مهاجما صريحا لتعويض المهاجم الكامروني «كريستوفر ماندوقا» الذي ترك برحيله فراغا كبيرا في الخط الأمامي «للجي اس كا»..فهل يكون المالي «فايي» خير خلف لاحسن سلف ؟