أثار اختيار الشابة خديجة بن حمو ملكة لجمال الجزائر لسنة 2019 نهاية الأسبوع جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر والمنطقة المغاربية ككل. وتعرضت بن حمو، والمتحدرة من ولاية أدرار جنوب البلاد، لموجة سخرية بعد تتوجيها بهذا اللقب. وانطلق جزء كبير من التعليقات الساخرة من لون بشرة هذه الفتاة وملامح وجهها، وهو ما اعتبره مدونون عنصرية. من جهة أخرى، اعتبر مدنون أن انتقاد معايير لجنة تحكيم مسابقة ملكة جمال الجزائر لهذه السنة لا يعني سلوكا عنصريا تجاه الفائزة، مشيرين إلى أن "من حق المتابعين التعليق على معايير جمال أية مرشحة أو فائزة بالجائزة". في المقابل، دافعت بن حمو عن اختيارها ملكة لجمال الجزائر، معتبرة أن هناك معايير مختلفة يتم الاحتكام إليها لمنح هذا اللقب، تشمل "الثقافة وطيبة القلب والحضور في العمل الخيري" على حد تصريحها لوسائل إعلام محلية. كما اعتبرت الفائزة، في تدوينة لها عقب إعلانها ملكة لجمال الجزائر، أن فوزها دليل على أن "الأحلام تتحقق لكن بالإرادة والثقة بالنفس وعدم الفشل مهما حصل"، مضيفة: "لا تصطنع بل كن أنت".