أطل علينا رئيس حزب حراك تونس الارادة منصف المرزوقي في الذكرى الثامنة للثورة مهووسا بسرديات «الثورة المضادة» و»المؤامرات» آملا في أن تكون سنة 2019 على حد تعبيره «مرحلة غلق قوس الثورة المضادة». ويبدو أن المرزوقي لم يستوعب بعد درس الانتخابات البلدية والتي حل فيها حزبه في آخر المراتب نتيجة محاولاته المتكررة في استثمار الثورجية وجعلها الخط السياسي الناظم لمشروعه السياسي الذي بات يتطلب مراجعات حقيقية خاصة بعد تفككه الأخير ونفور جل القيادات منه رفضا لهذا المنهج.