نواكشوط (وكالات) قطعت صحيفة ألفارودستا الإسبانية أمس الجمعة الشك باليقين. حيث أكدت نقلا عن مصادر رسمية إسبانية، وفاة 52 مهاجرا سريا موريتانياً من بينهم ثلاث نسوة، في حادثة غرق سفينة كانت تقلهم باتجاه الأراضي الإسبانية. وأكدت الصحيفة أن الحادثة وقعت في بحر البوروان الواقع في الناحية الغربية القصوى للبحر المتوسط بين إسبانيا في الشمال والمغرب والجزائر في الجنوب، والذي يقع مضيق جبل طارق على طرفه الغربي. وأشارت الصحيفة إلى "أن شخصا واحدا هو الذي نجا من حادثة الغرق التي وقعت بعد أن ضلت السفينة طريقها مدة ستة أيام وفقد ربانها السيطرة عليها". ونقلت الصحيفة عن الناجي الوحيد في هذه الحادثة قوله "إن الركاب اتصلوا بإحدى المنظمات للإبلاغ عن وضعهم الخطِر. كما أبلغوا أرقام التنبيه لخدمات الحماية والإنقاذ للتصرف حيال الكارثة لكنهم لم يجدوا منقذا".