بتركيز عَال يستقبل فريق «كرول» اليوم «فيبرس» الأوغندي وفي البَال اقتلاع تأشيرة التأهل إلى دور المجموعات لكأس الكنفدرالية الافريقية مع تقديم عرض كروي مُمتع من أجل عيون النَاس المغرومين ب»السي .آس .آس» والفنّ الجميل وهو صِناعة «صفاقسية» غير قَابلة للتَقليد. وكان «جُوفنتس العَرب» قد فرض على خصمه التعادل بالأصفار في الأراضي الأوغندية وهو ما يجعل سفير الكرة التونسية في طريق مفروش بالورود للترشح إلى دور المجموعات. وَبَعد أن تصدّى أبناء «كرول» ل «لَدغات» «الأفاعي» الأوغندية في مباراة الذهاب سيحتاج النادي الصفاقسي إلى هدف يَتيم ليُعلن الفرح ويُشعل الأجواء في مدارج الطيب المهيري حيث يُرابط الآلاف من المشجعين الحالمين بإنهاء مَواسم الجفاف واسترجاع أيام العزّ على الصّعيدين المحلي والدولي. ولاشك في أن الفريق في نُسخته الحالية يَملك جميع «الأسلحة» الضّرورية لتحقيق الأماني بقيادة الهولندي «كرول» الذي اشتغل في عدة مناطق من تونس لكنه لم يَعثر على «كَنز» الراحة والاستقرار إلاّ في باب الجبلي. كلّ الوقائع تُؤكد أن النادي الصفاقسي لن يُلدغ من جُحر «الأفاعي» الأوغندية خاصّة في ظل الأفضلية التاريخية والفنية والجماهيرية التي يتمتّع بها «جوفنتس العرب». وتبدو المُقارنة مُستحيلة بين الخِبرات القارية الكبيرة ل «السي .آس .آس» والمَسيرة المُتواضعة ل»فيبرس» الباحث عن مكان تحت شمس الكرة الافريقية. ومن المعلوم كذلك أن فريق «كرول» لم يَعرف طعم الهزيمة في المُنافسات المحلية والافريقية التي احتضنتها عاصمة الجنوب في السّنة الرياضية الحالية. هذا دون التَذكير بالمدّ الجماهيري الذي سيرافق لقاء اليوم ومن المُؤكد أن الدعم المعنوي الذي سَيُوفّره الأنصار للجمعية كَاف لوحده ل»تَخويف» الأوغنديين ودفع أبناء «كرول» لدور المجموعات بروح «المُحاربين». أمر واحد وجب وضعه في الحُسبان لتكتمل الأفراح وهو الإحتياط من «اللّدغات» والهُجومات الفُجئية للمُنافس الذي خسر نِصف المَعركة في بلاده لكنّه لم يُعلن بعد الاستسلام الشيء الذي يفرض على «السي .آس .آس» التسجيل مع الاستبسال في الدفاع تفاديا لكلّ السيناريوهات السيئة في ليلة نُريدها أن تكون حَافلة بالفُرجة والفَرحة. البرنامج كأس الكنفدرالية الافريقية (إياب الدور السادس عشر مُكرّر / المحطّة الأخيرة قبل دور المجموعات) في صفاقس (س18): النادي الصفاقسي – فيبرس الأوغندي (الحكم الغاني دانيال لاريا) نتيجة الذهاب (0 / 0)