أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لهجوم شنّته 4 مقاتلات صهيونية من نوع «اف-16» على مطار دمشق الدولي أمس الأحد، وأسقطت 7 صواريخ معادية. موسكو (وكالات) وأشار ممثل المركز الوطني لإدارة الدفاع في موسكو إلى أن الطائرات الصهيونية أطلقت صواريخ موجهة على سوريا من أجواء المتوسط. وأوضح أن منظومات الصواريخ المضادة للطائرات «بانتسير» و»بوك» السورية دمرت 7 صواريخ صهيونية، وأن البنية التحتية للمطار السوري المستهدف لم تتضرر جراء الغارة، كما أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات أو دمار. وأكدت وكالة «سبوتنيك» أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية بريف محافظة القنيطرة الشمالي جنوب غربي سوريا. وأكدت مصادر أهلية للوكالة إن التصدي للأهداف المعادية تم بالتحديد قرب منطقة التلول الحمر الواقعة إلى شرقي بلدة حضر بريف القنيطرة. وأشارت المصادر الأهلية ل»سبوتنيك» إلى أن التصدي للأهداف المعادية تزامن مع تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي في سماء الجولان السوري المحتل. ولفتت المصادر إلى أن جبهة القنيطرة تشهد حالة من التوتر بعد الاعتداء الصهيوني الفاشل، أمس، على محيط دمشق. وشهدت الجبهة تبادل عدد كم القذائف بين الجانبين السوري والصهيوني. وفي وقت سابق من أمس الأحد، أعلن مصدر عسكري سوري لوكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» عن أن وسائط الدفاع الجوية السورية تصدت بكفاءة عالية لعدوان جوي صهيوني استهدف المنطقة الجنوبية ومنعته من تحقيق أي من أهدافه. وفي السياق ذاته، كشف مصدر أمني لوكالة «سبوتنيك» أن الانفجار الذي استهدف منطقة كفرسوسة بدمشق صباح أمسناجم عن سيارة مفخخة. مؤكدا أن السيارة المفخخة انفجرت عند أحد مفارق الأوتستراد السريع الذي يتحلق حول الأحياء الجنوبية للعاصمة دمشق، ولم ينجم عنه أي ضحايا. واستيقظ سكان دمشق صباح اأمس على دوي انفجار ضخم ترددت أصداؤه في معظم أحياء العاصمة. واثر الانفجار، أغلقت الأجهزة الأمنية مداخل الأوتستراد السريع عند أحياء الزاهرة والمزة والميدان، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع لنقل مصابين يرجح أنهم مدنيون كانوا في طريقهم إلى مقار عملهم صادف مرورهم في الموقع، ذلك أن المنطقة تحدها من الجهة الجنوبيةمساكن شعبية ومزارع يسكنها الكثير من الموظفين والعمال الذين ينتقلون صباحا نحو وسط المدينة. وفي سياق آخر قتل 10 أشخاص وأصيب آخرون بانفجار عبوتين ناسفتين في مدينة عفرين شمال غربي سوريا، بحسب ما نقلته وكالة «سبوتنيك» عن مصدر في «الجيش السوري الحر». وأضاف المصدر أن إحدى العبوتين استهدفت حافلة ركاب بجانب جسر السرايا بالمدينة، مؤكدا أن فصائل «الجيش السوري الحر» أبطلت مفعول عبوة ثالثة. ويأتي هذا الهجوم في الذكرى السنوية الأولى لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها على مدينة عفرين قبل عام في إطار عملية «غصن الزيتون». وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» نقلا عن مصادر محلية إلى أن انفجار لغم أرضي وقع مساء اول امس قرب الدوار المذكور وأسفر عن مقتل شخص واحد، أعقب انفجارا وقع الجمعة الماضي في حي المحمودية بالمدينة.