لا يعترف المدرب قيس الزواغي بالأسماء وانما بجاهزية اللاعبين وهو ما جعله في لقاء السي اس اس المتأخر ينهي المباراة بست لاعبين من أبناء النادي (الدبشي- العلوي- غومة – صولة - عبد الواحد - الشاوش) وهو امر أسعد الكثيرين رغم مرارة الهزيمة. هذا التوجه من الاطار الفني سيجعل التنافس على أشده بين اللاعبين من أجل نيل ثقة المدرب و التواجد في التشكيلة الأساسية خاصة على مستوى وسط الميدان الذي أصبح يضم العقربي، بن بلقاسم،خليج و المعواني او الهجوم الذي تعزز بالثنائي ميكايلو و ميدينا إضافة للجربي ،صو لة، عبد الواحد ومولاي ما سيجعل الأماكن مستقبلا غالية. تجديد الثقة ينتظر ان تتواصل ثقة الزواغي في الظهير الأيمن ولاعب النخبة وسيم العلوي الذي كانت مشاركته الأولى ناجحة ضد النادي الصفاقسي كما قد يمنح البوركيني درامي ميكايلو فرصة الظهور الأول له بألوان الجليزة في لقاء الكأس ضد الترجي.