لئن أجمع الفنيون والملاحظون على أن انتداب مهاجم لمنتخب الأولمبي الغاني ريتشارد دانسو شكّل «ضربة معلمية» في الميركاتو الشتوي المنقضي إلا أن عدم تأهيل هذا اللاعب نغّص على إدارة النجم فرحتها بهذا العصفور النادر الذي بإمكانه الحدّ من ظاهرة العقم الهجومي، وفي المقابل طفت على السطح مسألة تقصير الكتابة العامة في تعاملها مع ملف اللاعب الغاني واتهام الأستاذ عادل غيث بالوقوع في خطإ إداري ترتّب عنه حرمان ريتشارد دانسو من فرصة تعزيز صفوف فريقه الجديد في الأجل القانوني. وإزاء اللغط الذي شهدته هذه المسألة وما نتج عنها من تأويل وهجوم فايسبوكي كاسح على إدارة النجم الساحلي تحدث الناطق الرسمي للجمعية قيس عاشور أول أمس على أمواج إذاعة «جوهرة آف. آم» من أجل توضيح ما استوجب توضيحه حيث برّأ الكاتب العام من تهمة ارتكاب الخطإ على مستوى الإجراءات الادارية المتبعة لتأهيل ريتشارد دانسو قبل الأجل القانوني موضحا أن الاشكال تمثل في انقطاع التواصل مع الفريق الأصلي للمنتدب الجديد للحصول على وثيقة طلبها الاتحاد الدولي (فيفا) لتأكيد انتقال اللاعب الى صفوف النجم. السيد قيس عاشور شدّد على أن حادثة عدم تأهيل الغاني دانسو خارجة عن نطاق الكتابة العامة وبالرغم من ذلك فإن المساعي جارية مع الفيفا لتدارك الأمر خصوصا بعد تأكدها من أن الاشكال تمثل في تعمّد الفريق الأصلي لدانسو عرقلة بقية الإجراءات من خلال عدم إرسال وثيقة هامة من أجل تأكيد الانتقال وقد قامت الكتابة العامة للنجم بمراسلة الفيفا من جديد وهناك امكانية كبيرة جدا لتأهيل اللاعب في أقرب وقت ممكن. أهلا بالمريخ السوداني كما هو معلوم تعرّف ممثل كرجة القدم التونسية في مسابقة كأس زايد للأندية العربية على منافسه في الدور نصف النهائي ألا وهو المريخ السوداني الذي انتصر أول أمس في أم درمان على ضيفه مولودية الجزائر بثلاثية نظيفة علما بأن لقاء الذهاب انتهى بالتعادل السلبي. ما تجدر الإشارة إليه أن مباراة ذهاب الدور نصف النهائي بين النجم والمريخ سيحتضنها الملعب الأولمبي بسوسة يوم الأربعاء 27 فيفري الجاري على أن تدور مقابلة الإياب في غضون شهر مارس بالسودان. يذكر أيضا أن فريق المريخ يشرف على حظوظه المدرب التونسي يامن الزلفاني. الذكرى السابعة للفقيد دويك في مثل هذا اليوم (18 فيفري 2012) غيّب الموت نائب رئيس جمعية النجم الساحلي الفقيد عز الدين دويك طيّب اللّه ثراه في أعقاب رحلة تواصلت على امتداد ربع قرن من التسيير الرياضي ليشكل مع رفيق دربه عثمان جنيّح أطال اللّه عمره اصبعين في يد واحدة حيث كان المرحوم عز الدين دويك المهندس رقم واحد لرحلات الفريق الى كامل أرجاء القارة الإفريقية مساهما من موقعه في إثراء خزينة الجمعية بمجموعة هائلة من الألقاب القارية قبل أن يترجّل الفارس منذ 7 سنوات خلت. أيام مرّت لتبقى ذكراه محفورة في نفوس كل الذين أحبّوه وعاشروه داخل النجم الساحلي وخارجه... لقد كان دويك مسيّرا محترفا زمن الهواية قبل أن يختطف الموت أفضل ما أنجب النادي من المسيّرين... ونظرا الى المكانة المرموقة التي يحظى بها الفقيد عز الدين دويك يحيي النجم الساحلي اليوم ذكرى وفاته السابعة اعترافا من الجميع بالخدمات الجليلة التي قدمها للنادي.