مكسب ثقافي جامعي جديد ينضاف إلى الساحة الطلابية بصفاقس بعد أكثر من 22 عاما من الانتظار... مركز ثقافي جامعي متعدد الاختصاصات بكلفة ناهزت المليار...حضر الطلبة والمبدعون وغاب المدير العام. مكتب صفاقس (الشروق) تدشين الفضاء الجديد حوّل صفاقس إلى ركح ثقافي ضخم... عروض موسيقية وفنية متنوعة بطريق المطار... حضور طلابي كبير واكب وشارك في عروض الافتتاح التي شدت أهالي صفاقس أول أمس الجمعة... قالت مديرة المركز الجامعي للتنشيط الثقافي والرياضي روضة كعنيش ل " الشروق " اليوم تحقّق حلم حوالي 40 ألف طالب من داخل الولاية والولايات القريبة منها... المشروع برمج منذ 22 عاما لفائدة 45 ألف طالب ، لكنه لم يتحقق إلا اليوم بعد أن تراجع عدد الطلبة إلى 33 ألفا فقط ". المقر الجديد للمركز الجامعي للتنشيط الثقافي والرياضي يقع وسط الأحياء والمؤسسات الجامعية لينفتح على كل الطلبة والطالبات بنواد مختلفة تجمع بين المسرح والسينما والشعر والقصة والتصوير الفوتغرافي والصحافة المكتوبة ونادي التنشيط الإذاعي ،إلى جانب قاعة للرياضة باختصاصات مختلفة وقاعة للعروض بطاقة استيعاب تصل الى حوالي مائتي طالب. المشرفون على المركز وضعوا تصورات ضخمة تقوم أساسا على تشريك الطالب في الفعل الثقافي والرياضي والإبداعي ، وقد واكب بعضها في الافتتاح المعتمد الأول مع عدد كبير من المسؤولين بعديد الولايات ليقفز إلى ذهن الحاضرين سؤال حارق عن إلغاء ديوان الخدمات الجامعية للجنوب بصفاقس المهرجان الطالبي الذي كان ينتظم منذ التسعينات أي منذ تأسيس ديوان صفاقس . المهرجان ترصد له الدولة ميزانية ضخمة ، والطلبة يجدون في التظاهرة فرصة للإبداع والنشاط والمشاركة ، لكن ديوان الخدمات الجامعية للجنوب بصفاقس ألغى الدورة الفارطة ليقفز بينهم السؤال : لفائدة من هذا الإلغاء ؟. الإجابة لم نتمكن من التقاطها من المدير العام الغائب عن الافتتاح ، وهو الغياب الذي أثار أكثر من سؤال باعتبار ان المسؤول الأول عن الخدمات الجامعية ب 8 ولايات بالجنوب قريبا يحال على شرف المهنة... لكن التقاعد لا يبرر إلغاء تظاهرة كان يشار إليها بالبنان.