طرابلس (وكالات) قالت صحيفة «ذي تليغراف» البريطانية في تقرير لها ، إن عناصر مرتبطة بالمخابرات العسكرية الروسية تعمل في شرق ليبيا لدعم قوات الجيش الوطني الليبي ، بقيادة المشير خليفة حفتر. ونقلت الصحيفة عن مصدر في الحكومة البريطانية قوله إن شركة «فاغنر غروب» المرتبطة بالحكومة الروسية «تدعم خليفة حفتر بنحو 300 شخص في بنغازي. وزودت الجيش الوطني الليبي بالقذائف والدبابات والطائرات المسيرة والذخائر». كما نقلت «ذي تليغراف» عن مصدر مقرب من الشركة الليبية الروسية المشتركة للنفط والغاز في بنغازي قوله إن «الكثير من مقاتلي "فاغنر" ذهبوا إلى ليبيا. وهناك شائعات بأن أفراداً عسكريين ذهبوا إلى هناك أيضًا». ومن جهته ، أقر عضو لجنة المجلس الفيدرالي الروسي لشؤون الدفاع، فرانتس كلين تسيفيتش، بعدم قدرة بلاده على منع عسكريين روس سابقين دعم عملية الكرامة، قائلا إنه لا يستبعد توجه عسكريين بشكل شخصي إلى ليبيا. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن عضو لجنة المجلس الفيدرالي الروسي، مساء أمس الأول، استبعاده دعم عسكريين بالعدد الذي كشفته صحيفة "تلغراف" البريطانية، مؤكدا أن بلاده لم تقدم أي مساعدات عسكرية بجنودها أو بأسلحتها، وإن وجد أي روسي لدعم "خليفة حفتر" فما هو إلا حالة فردية، حسب تعبيره. وبحسب المسؤول الأمني الروسي، فإنه ليس لبلاده أي علاقة بالعسكريين الروس في ليبيا، وأنه لم تصدر أي قرارات رسمية بشأن دعم حفتر، وفق وكالة سبوتنيك.