نجحت الشبيبة في اقتلاع انتصار صعب خارج القواعد ضد الملعب القابسي ما يؤكد الشخصية القوية للفريق وقدرة اللاعبين على الانتفاض من جديد وتدارك عثرات مرحلة الذهاب وبداية مرحلة الإياب والخروج من عنق الزجاجة والانطلاق بصفة فعلية في عملية الإنقاذ خاصة وان ضغوطات الأحباء كانت كبيرة في الفترة الأخيرة سواء على الجهازين الاداري والفني أو اللاعبين.. فوز أعاد الاطمئنان والثقة لجميع الأطراف وأكد قدرة الأخضر والأبيض متى توفرت العزيمة والإرادة وروح التحدي على تجاوز أزمة النتائج التي مر بها الفريق منذ بداية الموسم. مهمة صعبة لكن غير مستحيلة قدوم المدرب سفيان الحيدوسي للإشراف على حظوظ الفريق في ظرف صعب للغاية كان مرفوقا بعديد الإنتقادات والتشكيك في قدرة هذا الفني على الوصول بالفريق الى بر الأمان خاصة وأن الرجل تكبد هزيمة غير منتظرة في أول مباراة له على رأس «الجي اس كا» في الجولة قبل الأخيرة ضد الاتحاد المنستيري في لقاء نتيجته على غاية من الأهمية بالنسبة للشبيبة مع أداء ضعيف للخطوط الثلاثة لكن الحيدوسي ورغم الإنتقادات اللاذعة وحملة التشكيك في قدرته على تقديم الاضافة الفنية للفريق تحسس مواطن الخلل وقام بالتعديلات والإصلاحات الضرورية سواء على مستوى التشكيلة او الخطة التكتيكية التي تتماشى ومؤهلات اللاعبين وقاد الأغالبة الى انتصار ثمين للغاية ضد الملعب القابسي اعاد الأمل والطمانينة للعائلة القيروانية الموسعة في انتظار التأكيد في قادم الجولات التي ستكون في شكل لقاءات كأس بالنسبة للشبيبة . الهيئة تهنئ في لقطة معبرة وتستحق التنويه قامت هيئة الشبيبة بعد المباراة بشكر اللاعبين والطاقم الفني والطبي على المقابلة البطولية التي قدمها الفريق ومكنته من العودة بفوز من ذهب خارج القواعد ضد الستيدة املة مواصلة مشوار تلبطولة بنفس بنفس العزيمة والروح الانتصارية كما اكدت انها عند وعدها بتمكين اللاعبين من منحة مضاعفة خاصة بهذا اللقاء في نهاية هذا الأسبوع. السيفي يتألق تألّق المهاجم السابق للشبيبة والاتحاد المنستيري هشام السيفي في البطولة الاردنية مع فريقه الفيصلي الأردني حيث سجل ثلاثية في لقاء الدور السادس عشر للكأس ضد الرمثا الاردني وانتهى اللقاء بفوز الفيصلي بنتيجة (42) كما سجل السيفي هدف فوز فريقه في البطولة في الجولة الاخيرة ضد فريق الوحدات الذي يشرف عليه المدرب قيس اليعقوبي ليرتفع رصيد السيفي الى 8 اهداف في 6 مباريات فقط منذ التحاقه بالفيصلي الاردني خلال الميركاتو الشتوي الاخير.