قال مستشار الحكومة السورية، الدكتور عبد القادر عزوز، إنه منذ 2012 تعقد مؤتمرات الدول المانحة وصولا إلى القمة المنعقد اليوم في بروكسيل، مؤكدا أن الدولة السورية لا تعلم أوجه إنفاق تلك الأرقام التي يتم تقديمها للرأي العام العالمي. وأضاف عزوز خلال لقاء له عبر فضائية الغد، أنه من حق المجتمع الدولي وأبناء الشعب السوري أن يعلموا أوجه الانفاق لتلك الأموال، وهل تم انفاقها في اطار استثمار سياسي أو محاولة تضليل إعلامي عالمي أم محاولة لتحسين ظروف وأوضاع الدول المضيفة للاجئين. وأكد عزوز أن هناك أكثر من 6 مليون نازح داخلي بسوريا لا يتلقون أية مساعدة من قبل تلك المؤتمرات ولا يصلهم أي شيء، مشددا على أن الدولة السورية هي من تتصدى لمسألة تقديم الاعانة الإنسانية وعوامل الإغاثة. وأوضح عزوز أن من يريد أن يعالج أوضاع السوريين في الخارج ومن لديه حسن نية، خاصة من قبل المجتمعين في بروكسيل، عليهم أولا دعوة المجتمع الدولي إلى وقف دعم وتمويل الإرهاب، والأهم رفع العقوبات الاقتصادية الجائرة التي فرضها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة، والتي أضرت بالواقع المعيشي للسوريين.