الرباط (وكالات) أدلى عدد من قيادات حزب العدالة والتنمية في المغرب، خلال الأيام الأخيرة، بتصريحات تشكك في نزاهة الانتخابات المقبلة التي سوف تجرى بعد عامين. فيما تستعد بعض الأحزاب السياسية لخوض السباق الانتخابي، الذي يحدد من سوف يقود الحكومة بعد 10 سنوات من حكم حزب العدالة والتنمية. وألمح المصطفى الرميد، القيادي في حزب العدالة والتنمية، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، خلال تصريح مثير إلى إمكانية تزوير الانتخابات المقبلة، يوم الأحد الماضي. حيث قال في ندوة أمام أعضاء حزبه بمدينة الدار البيضاء: «إن جميع المعطيات تشير إلى أن حزب العدالة والتنمية هو الحزب الرائد. وسيظل الحزب الأول في الانتخابات المقبلة، إذا احترمت الديمقراطية والتنافسية النقية».