بعد حصيلة النتائج الكارثية التي حققها فريق أكابر نادي كرة السلة بباجة في بطولة القسم الوطني «ب» واكتفاءه باللعب ضمن كأس الرابطة الوطنية وأمام تواصل المردود الهزيل والهزائم اختارت الهيئة المديرة إيقاف نشاط صنف الأكابر وعدم خوض ما تبقى من لقاءات في هذه المسابقة وذلك نتيجة عدم انضباط اللاعبين وتكرر غياباتهم سواء أثناء التمارين أو خلال المباريات الرسمية مما أدى إلى تراجع عدد حضورهم واقتصاره على 4 لاعبين فقط من مجموع 19 لاعبا في بداية الموسم رغم ما وفرته الهيئة من إمكانيات مادية ومن دعم السيدين بشير النفزي وعاطف الجبري . وفي ظل ما تم حصده من نتائج مخيبة في صنف الأكابر توجه الاهتمام إلى العناية بالعمل القاعدي وإعطاء فرصا أوفر لأصناف الشبان حيث بدت حصيلة النتائج مشجعة إلى أبعد الحدود حيث توفق صنف البراعم في تقديم مردود إيجابي ولم ينهزم سوى في مبارتين فقط وبدوره حقق صنف الأداني أ تحت قيادة المدرب محمد العوادي قفزة متميزة وهو الأمر نفسه الذي ينطبق على صنف الأصاغر والذي يشرف عليه المدرب سهيل الهذلي رغم محدودية عدد المباريات التي خاضها إلى حد الآن وباعتبار عدم امتلاك الجمعية لصنف الأواسط فلم يتم إسعافه بالتواجد ضمن المجموعة المزدوجة التي تجمع صنفي الأواسط والأصاغر وخسر بذلك فرصة لعب أكبر عدد ممكن من المباريات . كما سجلت أصناف الفتيات التي تضم 52 مجازة بدورها نتائج متميزة وذلك بترشح صنف المدارس إلى الدور 4 / 1 نهائي للكأس وستكون الفرصة سانحة أمام اللاعبات ومدربهن رضوان العبدلي لتخطي عقبة فريق الزيتونة الرياضية ومواصلة بقية مشوار التصفيات باقتدار. وقد أثار تألق صنفي الأداني أ والأصاغر اهتمام الإدارة الفنية للجامعة التونسية لكرة السلة التي انطلقت في متابعة عدد من اللاعبين كما ينتظر لاحقا إبرام عقد أهداف بين الجمعية والجامعة لتطعيم جميع أصناف المنتخبات الوطنية بمجموعة من اللاعبين المتميزين ومن ذوي القامات الطويلة وبعث أكاديمية لكرة السلة تضم 40 لاعبا من صنفي الذكور والإناث تحت إشراف مدير فني وطني. ورغم محدودية الموارد المالية وأمام تواصل تعطل مشروع تهيئة وصيانة ملعب المرحوم «بشير بن كوسة» والذي يسير بخطى السلحفاة فقد توفقت هيئة السيد بشير بوكراعين في إحكام التصرف في النفقات مما أمن لها تنقلات جميع الأصناف وجنبها غصرات نهاية الموسم.