يعود الفريق اليوم الى المنافسات الرسمية بعد راحة فاقت 21 يوما اذ يعود تاريخ آخر مواجهة رسمية للملعب التونسي الى يوم 12 مارس الماضي حين واجه النادي الافريقي في سباق البطولة. الملعب التونسي يواجه اليوم النادي الصفاقسي في ثمن نهائي الكأس في مركب باردو الذي شهد جدلا كبيرا في الفترة الماضية بسبب قرارات الداخلية لمنع الجماهير من مواكبة لقاءات فريقها، وبعد الانفراج الحاصل في هذا الملف سيكون الفريق اليوم مدعوما ب1000 محب من جماهيره مقابل غياب كلي لجماهير الفريق الضيف وهو ما من شأنه ان يمثل نقطة قوة لزملاء العكرمي لتحقيق المطلوب والتأهل لربع النهائي. لقاء التأكيد يسعى المدرب شكري الخطوي اليوم الى تحقيق اول انتصار له مع «البقلاوة» في ثاني مواجهة يشرف فيها على حظوظ الفريق، فبعد المردود الممتاز امام النادي الافريقي في مباراة البطولة والاكتفاء بنقطة وحيدة، ستكون مواجهة اليوم امام منافس من الحجم الكبير فرصة للخطوي لتأكيد احقيته بقيادة فريق البايات والمضي قدما في سباق الكأس الذي بات من ابرز رهانات مسؤولي الفريق. بذكريات 11 سنة ستكون «البقلاوة» اليوم مطالبة بتأكيد جدارتها ببلوغ هذا الدور من سباق الكأس بعد المردود الغزير والانتصار الهام على النادي البنزرتي في الدور الماضي، الملعب التونسي غاب عن الادوار ربع النهائية خلال النسخ الثلاث الاخيرة 2016 و2017 و2018 وهو يطمح الى بلوغ هذا الدور في مسابقة هذا الموسم ليواجه القوافل التي ضمنت تأهلها على حساب مستقبل سليمان. الملعب التونسي لم يسبق له ان فاز على ضيفه النادي الصفاقسي في سباق الكأس منذ 11 سنة بالتمام والكمال، اذ يعود تاريخ آخر فوز الى موسم 2007 – 2008 في ربع النهائي عندما فاز على فريق عاصمة الجنوب بهدف لصفر. فهل يكون اليوم قادر على اعادة هذا السيناريو؟ بن مراد في المرمى ابرز غيابات الفريق في واجهة الكأس اليوم تخص حراسة المرمى بعد حصول قيس العمدوني على الانذار الثالث وهو ما سيفتح الباب مجددا لعودة الشاب مهدي بن مراد لحراسة عرين «البقلاوة». وقد خصص الاطار الفني خلال الفترة الماضية عناية فائقة ببن مراد من خلال برنامج تدريبي خاص تحت اشراف مدرب الحراس الجديد عادل زويتة حتى يكون على اتم الجاهزية لموعد اليوم. ريان خميس يقصي الميهوبي شهد مردود المدافع المحوري مروان الميهوبي تذبذبا في الفترة الماضية والحقيقة انه يتحمل بعض المسؤولية في بعض الاخطاء الدفاعية، في المقابل شهد الخط الخلفي للملعب التونسي تألق الوافد الجديد ريان خميس والذي ينطلق بحظوظ اوفر ليكون الى جانب حسام بنينة في محور الدفاع. من جهة ثانية تشهد تشكيلة الفريق عودة الثلاثي الاجنبي غي مبينزا وجونيور لوسوكو واوباسي وهو ما يفتح باب الاختيارات امام المدرب شكري الخطوي. التشكيلة المحتملة من المنتظر ان يعول المدرب على التشكيلة التالية، بن مراد – بنينة – خميس – العكرمي – المهذبي – حدة – عصام بن خميس – الحمري – الطرابلسي – مبينزا – الشيخاوي.