تونس «الشروق»: أعار كهل سيارته إلى صديقه لاستعمالها في قضاء شأن خاص. فعمد إلى بيعها إلى تاجر قطع غيار مستعملة وهوالذي شرع في تفكيكها قبل أن يتفطّن إليه أعوان فرقة شرطة العدلية بالمروجات. وجاء في محاضر باحث البداية، أن منطلق الأبحاث في الواقعة، كان على إثر ورود معلومة على أعوان فرقة الشرطة العدلية بالمروجات، مفادها حيازة تاجر قطع غيار مستعملة بجهة هنشير اليهودية سيارة يشتبه في كونها مسروقة. وإنه شرع في تفكيكها لبيعها في شكل قطع غيار. فتنقل الأعوان إلى عين المكان. حيث ضبطوا السيارة وهي بصدد التفكيك من طرف التاجر. وباستفساره عن مصدرها أفاد بأنه اقتناها من أحد الأشخاص مقابل 1900 دينار من دون أية وثائق أو عقد بيع مسجل. وبمزيد من التحريات تعرّف المحققون على هوية مالك السيارة. وبالاتصال به واستفساره عن مكان سيارته أفادهم بأنه أعارها إلى أحد معارفه الذي أعلمه بأنه سيستعين بها لقضاء شؤون خاصة. لكن تبين أن هذا الأخير عمد لبيعها إلى التاجر مقابل 1900 دينار. وتحصن بالفرار. فتم إدراجه في التفتيش وأعيدت السيارة إلى صاحبها في حين تقرر الاحتفاظ بالتاجر على ذمة الأبحاث.