تونس «الشروق» تمكن أعوان فرقة الشرطة العدلية بالسيجومي من الاطاحة بمنحرف خطير تورط في عديد الجرائم آخرها تحويل وجهة طفلة عمرها 11 عاما واغتصابها داخل منزله بحي الزهور وتصوير تلك المشاهد بواسطة كاميرا هاتفه. وجاء في محاضر باحث البداية ان المظنون فيه وهو شاب في نهاية العقد الثالث من عمره ومنحرف مصنّف خطيرا تورط في عدة جرائم تعلقت بالسلب و«البراكاجات» وترويج الاقراص المخدرة. ومساء الواقعة اعترض المظنون فيه سبيل طفلة عمرها 11 عاما وهي ابنة أحد أجواره فعمد الى استدراجها الى منزله باستعمال الحيلة بعد ان أوهمها بأنه سيسلّمها بعض الأغراض لنقلها الى والدها. وانطلت الحيلة على البنت بسبب صغر سنها ورافقت المظنون فيه الى منزله حيث أدخلها احدى الغرف وتولى اغتصابها تحت التهديد ثم قام بتصوير تلك المشاهد الشنيعة بواسطة كاميرا هاتفه، قبل ان يخلي سبيلها لاحقا وهي في حالة جسدية يرثى لها فتولى أهلها نقلها الى المستشفى حيث ثبت تعرضها الى اعتداء جنسي فظيع في حين تحصّن المظنون فيه بالفرار الا ان أعوان الشرطة العدلية بالسيجومي نجحوا في تحديد مكان تحصّنه بجهة حي التضامن فنصبوا له كمينا محكما مما أسفر عن ايقافه. وتقرر الاحتفاظ بالمظنون فيه ومباشرة الأبحاث اللازمة في شأنه.